مجتمع

بعد فشل مبادرة لإزالة وشم خديجة ضحية الاغتصاب.. جمعوية تونسية تقدم الدعم

سكينة بنزين الاثنين 27 أغسطس 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

بعد تداول قصتها مرفقة بالصور الصادمة لوشم جسدها خلال عملية اغتصاب و احتجاز وحشية، تمكنت خديجة من ضواحي الفقيه بنصالح من نيل تعاطف خارج حدود المغرب، الشيء الذي خلف حالة من الارتياح المغلفة بالاستياء من الصورة السيئة حول وضع المرأة في المغرب.

وعبرت الجمعوية التونسية ريم بلحاج، في مداخلة لها على البرنامج الإذاعي التونسي "90دقيقة"، صباح اليوم الاثنين (27 غشت)، عن تضامنها مع المراهقة الضحية، مع الاعلان عن التكفل بإزالة الوشم عن جسدها بالتنسيق مع صديق تونسي مختص في وضع الوشم و إزالته.

و قالت الجمعوية التونسية، أن "البارطاج لوحده غير كاف، لإن الضحية بحاجة في خطوة مبدئية للتخلص من الوشم الذي يذكرها بالحادث الأليم .. سأعمل المستحيل لإحضارها لننقص من وجعها .. تعرضت لحاجة كبيرة برشا".

وأوضحت ريم بلحاج التي اتصلت بأسرة الضحية، للتنسيق معها من أجل توفير وثائق السفر لمرافقة ابنتهما القاصر، حتى تتمكن من برمجة عرض فيلمها الوثائقي داخل تونس تزامنا مع وصول خديجة، لتستفيد من مداخيله، كما أوضحت أن عدد من أصدقائها والأسر من تونس وليبيا عبرت عن رغبتها في مساعدة خديجة.

وفي حال تدخل جهة اخرى للمساعدةن قالت الجمعوية أنها لن تتخلى عن توفير الدعم للضحية، وأنها ستكون حريصة على حضورها لتونس، وهو الأمر الذي خلف نوعا من الاستياء بين صفوف بعض المغاربة الذين سبق لهم أن أطلقوا منذ أيام حملة لتوفير الدعم المادي والمعنوي للضحية.

وكان من بين الخطوات إطلاق هشتاغ للبحث عن دكتور تجميل يتكلف بعلاجها بالمجان، أو بمقابل يتم جمعه عن طريق التبرعات، لكن يبدو أن المبادرة لم تجد أي تجاوب من طرف الأطباء المغاربة، وهو ما خلف موجة من الاستياء على مواقع التواصل، " رغم نبل المبادرة، لكن أعتقد أنه من المعيب انتظار مساعدة لضحية اغتصاب من خارج المغرب" يكتب أحد المعلقين.