مجتمع

“اليونيسيف” تدخل على خط قضية خديجة ضحية الاغتصاب والوشم

سكينة بنزين الأربعاء 05 سبتمبر 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

في إطار التفاعل الكبير مع قضية خديجة، التي تتهم عددا من الشباب باختطافها والتناوب على اغتصابها، مع وشم جسدها برسوم وعبارات نابية، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” عن قلقها من الوضع الذي يعيشه كل طفل قد يتعرض لما تعرضت له القاصر المغربية المثيرة للجدل.

وأشارت اليونيسيف اليوم الأربعاء (05 شتنبر)، أن “حالة الشابة خديجة تنبه جميع أصحاب المصلحة بالحاجة الملحة إلى تفعيل سريع للأجهزة الإقليمية لحماية الطفولة”

وشددت “اليونيسيف”، على أن “الأطفال الذين لهم علاقة بالموضوع، بغض النظر عن وضعهم، هم أول ضحايا غياب نظام متكامل لحماية الطفل في المغرب”.

وترى المنظمة الأممية أن “حالة خديجة ليست معزولة”، بالنظر لعدد القضايا التي عرضت على المحاكم المغربية، والتي وصلت 5980 حالة عنف ضد الأطفال سنة 2017.

ودعت “اليونيسيف” من اعتبرتهم “أصحاب المصلحة المختلفين”، بما في ذلك وسائل الإعلام، إلى إبداء الاهتمام بالموضوع.

تجدر الإشارة أن قضية خديجة التي نالت الكثير من التعاطف، عرفت انعطافا كبيرا بعد توالي شهادات بعض الأطباء الذين قدموا روايات تطعن في بعض من اتهاماتها، وفي مقدمتها قصة الوشم، كما أثارت خديجة وأسرتها استغراب المتتبعين بعد أن امتنعت عن الحضور من أجل نقلها نحو الدار البيضاء لإجراء خبرة طبية بعرضها على اختصاصي في التجميل واختصاصي في أمراض النساء.