السياسة

بعد 17 عاماً.. تحديد هوية ضحايا 11 أيلول بـ"تقنية مذهلة"

(سكاي نيوز) الجمعة 07 سبتمبر 2018
Doc-P-508669-636719062900848613
Doc-P-508669-636719062900848613

AHDATH.INFO - متابعة

أعلن خبراء في مكتب الطب الجنائي في مدينة نيويورك، اليوم الجمعة، انهم يستخدمون تقنية جديدة في تحليل الحمض النووي تساعد في التعرف على مزيد من ضحايا هجمات 11 أيلول 2001 على مركز التجارة العالمي.

وبلغ عدد ضحايا الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي بطائرتين مدنيتين مختطفتين 2753 قتيلا، منهم أكثر من 1000 لم يتم التعرف عليهم.

ويشير مكتب الطب الجنائي في نيويورك إلى انه تمكن، باستخدام التقنية الجديدة، من التعرف على رفات سكوت مايكل جونسون (26 عاما) الذي كان يعمل موظفا ماليا في الطابق الـ89 ب‍البرج الجنوبي.

وتمكن المحققون في أكبر معمل جنائي على مستوى العالم من تحقيق هذا الإنجاز من خلال إعادة اختبار بقايا عظام فحصوها مرات عدة من قبل دون أن تكلل جهودهم بالنجاح.

وقال مارك ديزاير، الذي يقود المعمل الجنائي: "هذه هي كل العينات التي حاولنا تحليلها من قبل".

وأوضح ديزاير وفريقه خطوات تقنية تحليل الحمض النووي الحديثة، التي يجري تطبيقها على بقايا عظام الضحايا المأخوذة من موقع الهجوم.

وأضاف أن التقنية، التي أطلق عليها (بروتوكول مركز التجارة العالمي) استخدمت لتحديد ضحايا حوادث قطارات وطائرات وهجمات إرهابية في الأرجنتين وكندا وجنوب أفريقيا وأماكن أخرى.

وتنقل الخبراء من طاولة إلى أخرى وهم يشرحون كيف ينظفون العظام ويطحنونها لتصبح مسحوقا، يضيفون إليه مواد كيماوية، ثم يحفظون العينة في درجة حرارة معينة، قبل وضعها في جهاز أبيض كبير للاستخلاص الآلي يسحب أي حمض نووي يمكن استخلاصه.

وكلما زاد سحق العظام زادت إمكانية استخلاص الحمض النووي منها.

وتضع التقنية الحديثة العظام في وعاء يحوي كمية من النيتروجين السائل، وهو ما يجعلها أكثر هشاشة، ومن ثم يمكن تحويلها إلى مسحوق.

وأشاد ديزاير بمكتب الطب الجنائي، الذي قرر عام 2001 الاحتفاظ برفات الضحايا، متوقعا حدوث تطورات في تحليل الحمض النووي ربما تتيح للعلماء بعد سنوات تحديد هوية الضحايا.

المصدر: سكاي نيوز