اقتصاد

بدأ حياته بـ12 دولاراً ثم أصبح مليارديراً.. مؤسس "علي بابا" يتقاعد على خطى بيل غيتس

متابعة السبت 08 سبتمبر 2018
2018-09-08T020844Z_1315689609_RC186C47FC10_RTRMADP_3_ALIBABA-MOVES-900x400
2018-09-08T020844Z_1315689609_RC186C47FC10_RTRMADP_3_ALIBABA-MOVES-900x400

AHDATH.INFO

أعلن جاك ما، مؤسس مجموعة «علي بابا» ورئيس مجلس إدارتها، نيته التقاعد من عملاق التجارة الإلكترونية الصيني؛ ليخصص وقته للأعمال الخيرية، مع التركيز على مجال التعليم، بحسب ما قال في مقابلة مع صحيفة The New York Times، أمس الجمعة 7 شتنبر 2018.

وعمل جاك ما مدرساً للغة الإنكليزية قبل تأسيس علي بابا في 1999، والنمو بها لتصبح عملاقاً في التجارة الإلكترونية بمليارات الدولارات، والتي جعلته من الأكثر ثراء في العالم وشخصية تحظى بالاحترام في الصين.

وخلال عمله مدرساً لمدة 5 سنوات، كان جاك ما يتقاضى 100 إلى 120 يوان، ما يعادل 12 إلى 15 دولاراً أمريكياً شهرياً، ودفعه راتبه التعيس إلى البحث عن مصادر أخرى للكسب، وكان ذلك بداية طريقه نحو عالم المال.

وارتفعت ثروته مع ثروة الشركة التي قدرت بـ 420,8 مليار دولار بحسب سعر السهم عند إغلاق البورصة أمس الجمعة.

وقال جاك ما للصحيفة الأميركية إنه يعتزم مغادرة الشركة يوم الإثنين المقبل، المصادف عيد ميلاده الـ54، واصفاً تلك الخطوة بأنها «بداية» أكثر منها نهاية مرحلة.

وجاك ما، الذي تخلى عن منصب المدير التنفيذي في 2013 قال إنه يعتزم الآن تكريس وقت وثروته للتعليم.

والطريقة التي اختار بها الإعلان عن تقاعده كانت غير اعتيادية. فالصحيفة الأميركية ممنوعة في الصين من جانب جهاز الرقابة في الحزب الشيوعي، ولم يرد بيان رسمي من علي بابا بعد.

لكن في مقابلة مع تلفزيون Bloomberg بثت أمس الجمعة، ألمح علي بابا إلى عزمه التقاعد، قائلاً إنه يريد أن يتبع خطى مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، أحد أهم الأشخاص الذين كرّسوا حياتهم للأعمال الخيرية في العالم.

وأضاف: «هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن أتعلمها من بيل غيتس. لن أتمكن من تحقيق ثروته لكن ما أستطيع أن أفعله بشكل أفضل هو التقاعد المبكر».

وقال أيضاً: «أعتقد يوماً ما وقريباً، سأعود إلى التعليم»، مضيفاً أنه بدأ التخطيط لمشاريعه الخيرية في مؤسسته «منذ 10 سنوات».