السياسة

أوباما للناخبين: الأمور تزداد سوءاً.. وترامب ساخراً: تابعت خطابه لكني غفوت!

متابعة الاحد 09 سبتمبر 2018
DmizVvjWwAELAul-900x400
DmizVvjWwAELAul-900x400

AHDATH.INFO

دعا الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، الناخبين السبت 9 شتنبر 2018، في كاليفورنيا إلى التعبئة لتغيير الأغلبية في الكونغرس، وأدان ما وصفها بـ»سياسة الخوف» التي يتبعها دونالد ترمب، من دون أن يأتي على ذكر اسم الرئيس.

وقال أوباما أمام حشد كبير في مدينة آناهايم بمقاطعة أورانج، المعقل التقليدي للجمهوريين في الولاية المؤيدة للديمقراطيين بشكل عام، إنّ الأمة تواجه «لحظة تحدٍّ».

ومع اقتراب انتخابات منتصف الولاية، يأمل الديمقراطيون استعادة السيطرة على مجلس النواب. وقال أوباما: «إنها لحظة مهمّة في تاريخنا، لدينا الفرصة لنُعيد القليل من الكرامة لحياتنا السياسية».

وأضاف الرئيس الديمقراطي السابق، البالغ من العمر 57 عاماً: «إذا لم نردّ، فإن الأمور يمكن أن تزداد سوءاً (…)، وستملأ أصوات أخرى الفراغ»، داعياً الناخبين إلى إرسال إشارة واضحة وإنهاء «دوامة الغضب والانقسام».

وأكد أن «أكبر تهديد لديمقراطيتنا ليس فردا واحداً (…)؛ بل عدم الاكتراث واللامبالاة».

وتابع أوباما أن الرهان لا يتعلق بالديمقراطيين وحدهم حالياً؛ بل بكل الأميركيين؛ إذ إن «الناس يشعرون بالخوف» بسبب سلسلة من المسائل، ذكر منها نظام الضمان الصحي المضطرب، ونفقات التعليم المرتفعة، وارتفاع حرارة الجو وغيرها.

ويتناقض هذا الخطاب المقتضب، الذي أكد فيه أوباما دعمه لمرشحين محليين، مع خطاب ألقاه قبل يوم في ولاية إلينوي وهاجم فيه بعنفٍ ترمب، خلافاً للصمت الذي التزمه بموجب تقاليد أميركية تمنع أي رئيس سابق من انتقاد خليفته.

وردّ ترمب خلال زيارة لولاية داكوتا الشمالية، على تصريحات أوباما بسخرية. وقال: «أشعر بالأسف، كنت أتابعه لكنني غفوت»، مثيراً الضحك بين الحضور. واتهم الرئيسَ الديمقراطي السابق بأنه ينسب لنفسه إنجاز «أمور رائعة تشهدها البلاد حالياً».