مجتمع

أطر وزارة الشباب والرياضة ينتقدون تعيينات العلمي

أحداث أنفو الاثنين 10 سبتمبر 2018
الطالبي-العلمي
الطالبي-العلمي

AHDATH.INFO

مرة أخرى ينتفظ جسم موظفي وأطر وزارة الشباب والرياضة، بسبب عمليات التعيين التي تتم في تجاهل تام، لهذه الفئة من الأطر، عبر الإقدام على تعيينات من خارج هذا الجسم.

وقالت مصادر من داخل جسم موظفي وأطر وزارة الشباب والرياضة، أن الوزير الحالي سار على منوال أسلافه، باستقدام أطر من خارج الدار بعيدا عن التعيينات المهنية التي تأخذ بعين الاعتبار المسار المهني الذي تزخر به الوزارة و يمتلكه العديد من أطرها ، والمؤهلين، وفق ذات المصادر، لقيادة مناصب المسؤولية، اعتمادا على اختصاص التكوين و ما راكموه من تجربة مهنية. بل مستصغراً في القوت نفسه حتى اطر حزبه

وأوضحت المصادر أن آخر هذه التعيينات التي أصبحت سُنّة بالوزارة، هي مديرة مؤسسة الأعمال الاجتماعية لأطر ومستخدمي وزارة الشباب والرياضة، والتي تم من خلالها الاستنجاد بحزب الاستقلال.

وقالت المصادر أن التعيين المذكور ذهب للبرلمانية الاستقلالية نعيمة بن يحيى، زوجة عبد القادر العلمي، شقيق سعد العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب الاستقلال.

كما يتم الإستعداد لتعيين عضوة بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في منصب الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الاجتماعية لأطر ومستخدمي وزارة الشباب والرياضة.

كما ينتظر، وفق ذات المصادر، تعيين حفيدة الزعيم النقابي الاستقلالي عبد الرزاق آفيلال، على رأس المركز الوطني للرياضة المسمى المنظر الجميل.

الاستقلاليات المعينات في المناصب المذكورة، قالت المصادر ذاتها، أنهن بنات و زوجات أسرةالعلمي المنحدرة من مدينة تطوان، معتبرين أن المعيار في هذا الاختيار، ليس المسار المهني، بقدر ماهو الانتماء العائلي لوزير الشباب والرياضة، منتقدين مثل هذه الاختيارات التي لاتساعد في تطوير عمل مديريات الوزارة.

وللإشارة فإن مؤسسة الأعمال الاجتماعية لأطر ومستخدمي وزارة الشباب والرياضة، تبلغ ميزانيتها 9 ملايين درهم، تخصم منها 6 ملاين درهم، تذهب لشركة التأمين في إطار التأمين الإضافي ، بينما تخصص الثلاثة ملايين المتبقية لباقي المصروفات، علما بأن منصب المديرة يستنزف شهريا 48 ألف درهم، ومنصب الكاتب العامة مبلغ 27 ألف درهم شهريا.

ولكون مايتبقى لايكفي لباقي مخصصات المؤسسة، قالت ذات المصادر، أن عددا من الأطر والمستخدمين أصبحوا يفكرون في وقف تأدية انخراطاتهم لذات المؤسسة في ظل هذا الوضع.