ثقافة وفن

جمعية الطرب الأصيل تفتتح موسمها الفني بإحياء ذكرى السنباطي

حسن حليم الأربعاء 12 سبتمبر 2018
Capture d’écran 2018-09-12 à 08.26.47
Capture d’écran 2018-09-12 à 08.26.47

AHDATH.INFO

من يتذكر العظماء فهو يتسم بالرقي والصدق ويرد الجميل لمن أعطى للأغنية العربية بهاء وسموا، وساهم بشكل كبير في إعادة التوازن لخلايا المتعة الموجودة بدواخل أجيال وأجيال.

ولمن حرك  أحاسيس كل العشاق وتكلم بالنيابة عنهم في وضعيات الحب الحقيقي.. أن يكون المحتفى به عبقريا مثل رياض السنباطي، فهذا ليس بالهين، فهو عمل جبار إذن ،قامت به جمعية الطرب العربي الأصيل لتعيدنا إلى الزمن الجميل، أيام كانت للكلمة قيمتها ودلالاتها ورجالاتها، وكانت للجمل الموسيقية رقيها.

هكذا إذن افتتحت هذه الجمعية الرائدة والمناضلة موسمها الفني بتكريم الموسيقار رياض السنباطي من خلال سهرة رائعة نظمتها يوم الاثنين 10 شتنبر 2018 بقصر الرياض بالدار البيضاء، أتتها ثلة من الفنانين الشباب، وحضرها كالعادة جمهور غفير ذواق وسميع ،يفهم الكلمة الشاعرية ويحس بالجمل الموسيقية السليمة.

حضور كان له الأثر الإيجابي على أداء الفرقة المغربية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح الشرقاوي التي افتتحت السهرة الطربية بطقطوقة " ح أبلو بكرة" من خلال عزف  منفرد على آلة الكمان، أداه  الأستاذ عزيز يوسف ،ثم مقتطفات من مونولوج "عودت عيني على  رؤياك" مع عزف منفرد على ألة العود من طرف  الأستاذ منصور.

قبل أن يؤدي  الفنان محسن صلاح الدين  باقة من أغاني سيدة الطرب العربي أم كلثوم..التي لحنها الموسيقار رياض السنباطي. حيث اختار أداء اغاني " أين حبي"،" الأشواق" و "رباعيات الخيام"،فيما غنت الفنانة سناء عبد الحميد مونولوج "ح سيبك للزمن"،" لا ياحبيبي"و "جددت حبك ليه".

جمعية عشاق الطرب الأصيل التي يترأسها خالد بنمنصور،مقرها المركزي بمدينة الدار البيضاء،تعمل على النهوض بالأغنية المغربية ،وإعادة الإعتبار لها،من خلال تنظيم سهرات على مدار السنة لفائدة أعضائها والمتعاطفين معها،كما تساهم بشكل كبير في تشجيع الفنانين الشباب.