AHDATH.INFO
في ذكرى الأحداث الارهابية لسنة 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية، خرج أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الارهابي، من جحره لينفث سمومه من جديد في شريط بعنوان "كيف نواجه أمريكا"، ادعى فيه أن "الولايات المتحدة تقف خلف اضطهاد وقتل المسلمين في كافة أنحاء العالم".
كما ردد الظواهري في كلمته: "الموت لأمريكا وحلفائها من السعودية والإمارات العربية بسبب التعاون مع أمريكا وحليفتها إسرائيل". ودعا لتكوين تحالف قوي من الجماعات الجهادية لقتال أمريكا لأن أمريكا دائما ما تواجه الجماعات الصغيرة من أجل تفتيتها والحض على تدميرها مثل الذي حدث في العراق والشام.وختم الظواهري كلمته محرضا شباب القاعدة والتنظيمات المتحالفة معها لمواجهة أمريكا واستنزاف اقتصادها عبر العمليات الفردية لتخرج من ديار المسلمين، كما حدث في فيتنام والصومال وعدن.
ونقلت شبكة "سي أن أن"، عن محلل شؤون الأمن القومي لديها بيتر بيرغن، قوله إن "رسالة الظواهري لن تكون مؤثرة لأن عدداً كبيراً من الجهاديين لا ينظر له كمرجعية".ووصف بيرغن الظواهري بأنه ليس قائدا "مؤثرا" للقاعدة، التي فشلت بتوحيد صفوفها بعد مقتل أسامة بن لادن، ولفت إلى أن نجل الأخير، حمزة، في طريقه لأن يصبح زعيم الجيل القادم للتنظيم.
وقالت وكالة أخبار الآن بدبي- الإمارات العربية المتحدة انه لا يزال أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، يمثل أحد كبار دعاة الإرهاب في العالم، واعتبرت أن ما يقوله له تداعياته على أمن الملايين من الأبرياء حول العالم. ومع ذلك ، فإن خطاباته طويلة ومملة للجمهور العام.
ري في التسجيل بأن الهجمات الجوية ضد القاعدة فعالة ، وهو يشير إلى "استخدام القوة الجوية بدون رحمة". واعترف بأن الرتب الجهادية مليئة بالنزاعات الداخلية والمشاحنات وأن هذا هو أحد أهم التحديات التي يواجهها تنظيمه.