التقت حركة خط الشهيد، بمجموعة من البرلمانيين في إقليم الباسك باسبانيا،أمس الأربعاء 12 شتنبر وذلك بمقر البرلمان الباسكي.
خلال هذا اللقاء تحدث منسق حركة خط الشهيد المحجوب السالك عن الوضع بمخيمات تيندوف، وعن إنعدام الديمقراطية وعقلية التغيير والإصلاح لدى قيادة البوليساريو التي «تجاوزت حد الشيخوخة بالسلطة» موضحا أن نساء المخيمات وأطفاله والكهول والعجزة يستعجلون الحل فيما هناك جهات مستفيذة من تطويل أمد التزاع.
كما تحدث المحجوب السالك عن «عملية المتاجرة بالمساعدات الدولية المجلوبة باسم «الشعب الصحراوي» وآخرها جهاز الكشف الطبي ومادة كوفيا...
كما تناول الاجتماع وضعية حقوق الإنسان والسجون السرية باعتبار المنسق العام كان أحد ضحايا تلك السجون السرية بالمخيمات مما يؤكد العقلية الديكتاتورية لقيادة البوليساريو، التي لا تسمح بالرأي الاخر المعارض.
وتطرق اللقاء إلى السخط والتذمر الذي يعم مخيمات تيندوف، والذي تمثل في حركة الشباب 5 مارس المعارضة للفساد والقيادة، وكذلك المبادرة من اجل الإصلاح والتغيير، والتي منعتها القيادة من عقد ندوتها بالمخيمات مما دفعها لعقدها بمدينة سان سيباستيان الباسكية، اضف لذلك اكثر من 250 شاب صحراوي في ظروف سيئة بمدينة بوردو الفرنسية يطالبون باللجوء السياسي ضد هذه القيادة الفاسدة والمتسلطة والبعيدة عن السماح بحرية الراي والتعبير...
واوضح المنسق العام لخط الشهيد كيف ان المؤتمر الماضي لقيادة البوليساريو، ليس إلا مؤتمرا للقيادة وليس للصحراويين ولا للجبهة، مؤتمرا مسرحية من مؤتمرات الحزب الواحد، او الأحزاب الشيوعية ايام الحرب الباردة، وان خط الشهيد كحركة إصلاحية ضمن جبهة البوليساريو، تهدف لتحقيق العدالة والديمقراطية داخل البوليساريو، عبر الحوار وعقد مؤتمر ديمقراطي، حر ونزيه بناءا على قانون إنتخابات حقيقي بعيدا عن وصاية القيادة وهو الشيء الذي ما زالت هذه القيادة ترفضه.