AHDATH.INFO
وجد العديد من السائقين أنفسهم صباح اليوم الخميس، شبه محاصرين بالطريق الرابطة بين المحمدية وعين حرودة مرورا بمنطقة العرجة، خصوصا أن وقت الحصار تزامن مع أوقات الدروة التي تعرف حركة مكثفة في السير والجولان.
أغلب السائقين الذي كانوا متوجهين لأماكن اشتغالهم، والسبب يعود لشاحنتين مقطورتين كانت تقلان شاحنات ضخمة كتلك التي تشتغل في المناجم وغيرها، حيث أن ضخامة الشاحنتين وعرضهما كان يلزم سائقي الشاحنات المقطورة للتوقف بين الفينة والأخرى، من أجل التمكن من تجاوز بعض السيارات أو الشاحنات المركونة على جنبات الطريق.
كما تم اللجوء إلى إزاحة بعض الأسلاك الكهربائية الممتدة فوق الطرقات ورفعها لكي لا تلامس الهياكل العملاقة، علما أن الشاحنتين كان يقوم بخفرهما دركي على متن دراجته النارية، والذي كان يضطر بدوره للتوقف في بعض ملتقيات الطرق من أجل إيقاف مختلف وسائل النقل التي قد تعرقل حركة مرور الشاحنتين المقطورتين.
واستنكر العديد من السائقين، ترخيص المسؤولين على مراقبة الطرق لمثل هذه الشاحنات للسير في أوقات الدروة وفي طرقات ضيقة، والأجدر حسب قولهم أن يتم الترخيص لها ليلا حيث تكون حركة السير خفيفة لأن أغلب المواطنين يكونون نياما .
كما أشار بعضهم أن هناك قانون يحدد أوقات السير لمثل هذه الشاحنات المقطورة التي تتعدى حمولتها قطر الشاحنات ، لكن المسؤولين يتجاهلون ذلك .