AHDATH.INFO
كشف فتحي جمال، المدير الرياضي لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الأخير كان يعيش حالة فوضى قبل أن تتسلم اللجنة المؤقتة زمام التسيير وتعيد النظام، مشيرا إلى أن اللاعبين بدورهم رغبوا في تصحيح الأوضاع وعودة النظام.
وقال جمال، في كلمته خلال الجمع العام: «قمنا بجرد بداية بالفريق الأول ثم الفئات الصغرى، ثم تم تحديد الأولويات والهدف هو إعادة هيبة النادي».
وقال المتحدث ذاته إن الفريق كان سيندحر إلى القسم الثاني لو لعبت 8 دورات أخرى الموسم الماضي، بعد الأداء والمستوى الضعيفين اللذين قدمهما الفريق، خصوصا في مرحلة الإياب، واصفا الفريق آنذاك بالمتوسط جدا أو الضعيف، وذلك نتيجة عدة عوامل، منها عدم احترافية اللاعبين بعدم حضورهم للتداريب وتصريحاتهم، التي لم تكن في المستوى، فضلا عن ضعف البنيات التحتية.
وكشف جمال أن أهداف اللجنة كانت عودة الرجاء لمكانتها محليا وقاريا، مع العودة إلى سياسة التكوين التي كان النادي يشتهر بها وجلب يوسف السفري ابن النادي، والذي يعد من الأطر الشابة، من أجل الاستفادة من تجربته الاحترافية واستقامته، فضلا عن تعزيز الطاقم الطبي وتغيير عشب ملعب الوازيس، وإبرام شراكات مع ثلاثة فرق من الهواة.