مجتمع

رشق زملائه بالقنينات وهدد بقلب الطاولات .. رئيس جماعة غاضب بأولاد تايمة

موسى محراز الجمعة 14 سبتمبر 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

عرف الاجتماع الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بدائرة أولاد تايمة مع بداية الشهر الجاري، والذي جمع بين قائد قيادة مشرع العين بالنيابة عن رئيس الدائرة ، مع عدد من رؤساء الجماعات القروية،  بهدف مناقشة والنظر في الكيفية التي سيتم بها الاستفادة من حافلات النقل المدرسي، حالة من الفوضى ، حيث أقدم  رئيس إحدى الجماعات القروية برشق قنينات الماء أرضا.

وحسب مصادر موقع " أحداث أنفو"، فإن محاولة تدخل القائد الذي تراس الاجتماع بالنيابة،  " والسيد الرئيس، راه حشومة هادشي اللي درتي، أنت راك زعما رئيس جماعة وكتمثل الساكنة، ولتي كتضربنا بالقراعي " يقول القائد، " إلى ما سكتي غدي نقلب عليك هاذ  الطبالي "، يرد رئيس الجماعة،  ثم أضاف " أنا هضرت مع القايد، أنا هنا جيت ندي مفاتيح الحافلة "، في إشارة منه إلى رفضه أن تشاركه أية جماعة في الاستفادة من حافة النقل المدرسي، حينها عمت القاعة وحسب المصدر المتعمد نوعا من الفوضى وتعالت استنكارات الحضور الذي كانوا يهدفون إلى إنجاح اللقاء من اجل إيجاد حل لمعضلة النقل المدرسي الذي تعاني منه فئة عريضة من أبناء الجماعة القروية.

 ومن اجل حل معضلة النقل المدرسي، التي تم تأجيلها مدة سنة كاملة، قررت السلطات الإقليمية ومعها المجلس الإقليمي في آخر المطاف وبعد تبرئة الرئيس السابق للمجلس من طرف محكمة جرائم الأموال، تقرر تخصيص الأربعين حافلة للنقل المدرسي، وذلك من اجل سد الخصاص، وتنفيذا لقرار المجلس، والقاضي بدراسة السبل الكفيلة والكيفية التي يمكن بها أن تستفيد شريحة من التلاميذ من حقهم في التمدرس  عبر الاستفادة من الحافلة، قررت الدوائر الترابية عقد لقاءات مع رؤساء الجماعات المعنية، حتى تعم الاستفادة من أربعين حافلة موزعة على خمس دوائر ترابية، أي ثماني حافلات لكل دائرة ترابية، على أساس أن تستفيد الجماعات المتقاربة فيما بينها من حافلة، الأمر الذي رفضه الرئيس الغاضب من العملية، رافضا القرار الداعي الى تخصيص حافلة لثلاث أو اربع جماعات حتى يستفيد الجميع، أما الغريب في عملية توزيع الحافلات، فيتمثل فيما أقدمت عليه السلطات المعنية باعتماد التقسيم القديم للدوائر والمعتمدة منذ سنة 2017 بإحداث دائرة جديدة اطلق عليها دائرة سيدي موسى الحمري، لكن عملية الاستفادة من حافلات النقل المدرسي ضمها إلى دائرة أولاد تايمة، الأمر الذي اعتبره البعض بمثابة خرق.