السياسة

الطوق يشتد حول عنق ترامب.. رئيس حملته السابق يقبل التعاون مع المحقق مولر

متابعة السبت 15 سبتمبر 2018
Capture d’écran 2018-09-15 à 13.03.17
Capture d’écran 2018-09-15 à 13.03.17

AHDATH.INFO

وافق بول مانافورت، الرئيس السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية، على التعاون مع التحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر، في احتمال تواطؤ الحملة مع روسيا.

وفي صفقة لتجنُّب محاكمة ثانية حول تهم غسل الأموال والعمل غير القانوني، وافق مانافورت، أمس الجمعة 14 شتنبر 2018، على الاعتراف بتهمتي التآمر ضد الولايات المتحدة وعرقلة عمل العدالة.

ويواجه مانافورت السجن لعشر سنوات وسيتخلّى عن 4 عقارات قيمتها بملايين الدولارات

وقد يواجه مانافورت السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات في إطار الاتفاق، وسيتخلّى عن 4 عقارات تقدّر قيمتها بملايين الدولارات، وكذلك عن حسابات مصرفية وبوليصة تأمين على الحياة.

وقال المستشار السياسي الجمهوري المخضرم (69 عاماً) للمحكمة، بعد تلاوة التهم الموجّهة إليه: «أعترف بالتهم الموجهة إليّ».

واستمع إلى التهم بتجهم، التي أوردت العقارات التي ستتم مصادرتها، وبينها بيت فاخر بحوض سباحة، وملعب تنس، وآخر لكرة السلة في منطقة هامبتونز في لونغ آيلاند.

ويأتي قرار مانافورت التعاون مع التحقيق في التواطؤ مع روسيا، بعد أقل من شهر من إبرام محامي ترمب السابق مايكل كوهين اتفاقاً مع النيابة الفدرالية، التي تشير بأصابع الاتهام إلى الرئيس في انتهاكات مالية في حملته الانتخابية.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يشكل فيه تحقيق مولر حول التواطؤ بين حملة ترمب وروسيا، ضغوطاً متزايدة على البيت الأبيض.

وبهذا الاتفاق يتجنَّب مانافور محاكمة مثيرة كان يمكن أن تحرج الرئيس وحزبه الجمهوري قبل سبعة أسابيع من انتخابات منتصف الولاية. فيما سارع البيت الأبيض إلى القول إن اعتراف مانافورت «لا علاقة له» بالرئيس.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أمس الجمعة: «هذا ليس له علاقة مطلقاً بالرئيس أو بحملته الرئاسية الناجحة 2016. الأمران منفصلان تماماً».