السياسة

العثماني يحدد أولوياته في تقريره أمام الدورة الاستثنائية للمصباح

متابعة السبت 15 سبتمبر 2018
0-4
0-4

AHDATH.INFO

وجه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ست رسائل  خلال عرضه للتقرير السياسي بالدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب اليوم السبت ببوزنيقة.

وقال العثماني، في تدخله، أنه لا إصلاح في المغرب إلا مع جلالة الملك وبقيادته، بقوله "إن المجلس الوطني يأتي بعد خطابين ملكيين ساميين في مناسبتي عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب. "وهما الخطابان اللذان تضمّنَا نفساً إيجابياً تحفيزياً من اجل مواجهة التحديات والإجابة على الإشكالات".

واعتبر العثماني، أن خطابا جلالة الملك يشكلا دعما للحكومة ودفعة قوية للعمل الحكومي من أجل إطلاق دينامية تنموية جديدة، ونحن نؤكد باستمرار أنه لا إصلاح إلا مع جلالة الملك، وبقيادة جلالة الملك.

كما أكد العثماني أنه على وعي تام بانتظارات وتطلعات المغاربة، بقوله "نحن واعون بأن تطلعات المواطنين والمواطنات كبيرة مقارنة بوتيرة تنفيذ الإصلاحات ومدى انعكاساتها على ظروف حياتهم".

وأبرز العثماني أن تقدير الحكومة لمبادرات المغاربة، دفعها للتفاعل معها بشكل جدي، وأعطى مثالا لذلك "حملة مقاطعة بعض المنتوجات"، بقوله "إن حملة المقاطعة قد حملت العديد من الرسائل السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي بذلنا جهدا في تتبعها وقراءة معطياتها وملابساتها وتحليل مضامينها، لاتخاذ الموقف السياسي المناسب، سواء من موقع رئاسة الحكومة أو من موقع القيادة الحزبية".

وفي السياق ذاته، أوضح العثماني أن حكومته أو الحزب الذي يقوده حريصان على التواصل مع المغاربة، وتقديم المعطيات التي تهم مختلف القضايا المثارة.

كما شدد سعد الدين العثماني، على أن المغاربة مشاركون في الإصلاح، ومن واجبهم الإنخراط في مختلف الأوراش، بقوله "لا بد من كلمة في حق المواطنات والمواطنين الغيورين على بلدهم، والذين يبادرون إلى التعبير عن مواقفهم كل حسب الإمكانات المتاحة له، لأحييهم ...و أشير إلى أنهم شركاء في الإصلاح، ونحن نتطلع إلى أن ينخرطوا في أوراشه بإيجابية، لترصيد المكتسبات ومعالجة الاختلالات وتقوية المؤسسات".

وفي نهاية كلمته، حذر رئيس الحكومة المغاربة من الأخبار الزائفة التي يروجها البعض، داعيا إياهم إلى كشفها ومقاومتها، مبرزا أنه يعول كثيرا على يقظة المواطن ووعيه ووطنيته، مضيفا "أتوجه بالتحية لكل الضمائر الحية والغيورة على اللغة العربية، والتي واجهت محاولات إقحام الدارجة في المقررات الدراسية".