AHDATH.INFO
وانتخب النواب الذين وصلوا إلى البرلمان في الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 ماي الماضي، محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي، رئيساً لمجلس النواب، وكان مدعوماً من تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري المقرب من إيران.
وبعيد ذلك، انتخب المجلس نائباً أولاً للحلبوسي، هو حسن كريم، مرشح ائتلاف «سائرون»، والقائمقام السابق لمدينة الصدر.
وبعد تسعة أشهر من إعلان «النصر» على تنظيم الدولة الإسلامية، وفي خضم أزمة اجتماعية وصحية، استأنف العراق السبت عملية تجديد قياداته التي انطلقت في انتخابات أيار/مايو الماضي، بانتخابات البرلمان العراقي ، في ما يبدو خطوة أولى في اتجاه تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد شلل سياسي لأكثر من أربعة أشهر.
وفي بداية هذه العملية «تمكنت إيران من تسجيل نقطتين، فيما خسرت الولايات المتحدة ثلاث نقاط»، حسبما قال المحلل السياسي هشام الهاشمي لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويشير الهاشمي إلى أن قائد فيلق القدس الإيراني «قاسم سليماني نجح في توحيد البيت الشيعي، والإيفاء بالوعود للسنة الذين انضموا إليه».
أما في الثانية، فإن المبعوث الأميركي بريت ماكغورك «فشل في تقسيم الشيعة، وخسر وعوده للسنة بأن يصبحوا أقوى، وأيضاً تهديده للسنة الذين اختاروا الالتحاق بالمعسكر الإيراني»، وفق الهاشمي نفسه.
وتنافس الحلبوسي على المنصب مع ثلاثة آخرين، بينهم أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع السابق خالد العبيدي المدعوم من رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وحصد الحلبوسي أصوات 169 نائباً من أصل 298 شاركوا في التصويت خلال الجلسة. ويبلغ عدد النواب 329.