رياضة

بطولة إسبانيا: فوز رابع لبرشلونة وتعادل أول لريال مدريد

وكالات الاحد 16 سبتمبر 2018
isco
isco

AHDATH.INFO

حقق برشلونة حامل اللقب فوزه الرابع تواليا في الدوري الإسباني، بتغلبه على مضيفه الباسكي ريال سوسيداد 2-1 السبت، فيما لم يعد غريمه اللدود ريال مدريد من بالنقاط الثلاث من إقليم الباسك بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه أتلتيكو بلباو 1-1.

كذلك واصل أتلتيكو مدريد بدايته المتعثرة بعد بتعادله مع ضيفه أيبار 1-1 بهدف سجله في الدقيقة الاخيرة.

ومضى برشلونة في تعزيز بدايته في الدوري الحالي محققا العلامة الكاملة، بعد فوزه على كل من آلافيس بثلاثية وبلد الوليد بهدف ثم تدميره هويسكا الطري العود 8-2. وحول تخلفه في الشوط الأول بإصابة نظيفة الى فوز 2-1.

وافتتح المدافع أريتز الوستوندو التسجيل لأصحاب الأرض بكرة من تسديدة مباشرة بيسراه من داخل المنطقة متوسطة الارتفاع من زاوية ضيقة، فارتطمت الكرة بالقائم الايمن لمرمى الحارس الألماني مارك-اندريه تير شتيغن وارتدت الى داخل شباكه، بعدما حضرها له برأسه زميله المدافع المكسيكي هيكتور مورينو (12).

ودفع مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي بالبرازيلي فيليبي كوتينيو في بداية الشوط الثاني بدلا من البرتغالي نيلسون سيميدو لزيادة الضغط الهجومي في منطقة الفريق الباسكي.

وبعد حصار محكم، نجح الاوروغواياني لويس سواريز في تسجيل هدف التعادل لبرشلونة اثر معمعة داخل المنطقة (63) بعد اخفاق حارس مرمى ريال سوسيداد الأرجنتيني خيرونيمو رولي في تشتيت الكرة من محاولتين اثر ركلة ركنية.

وبعد ثلاث دقائق سجل الفرنسي عثمان ديمبيلي هدف التقدم لبرشلونة بكرة سددها من قرب علامة الجزاء (66) اثر ضربة ركنية لم يتعامل معها مدافعو الفريق الباسكي في شكل حاسم.

وقال سواريز "يتميز الدوري من خلال هكذا نوع من المباريات. في الموسم الماضي تخلفنا (في هذا الملعب) صفر-2 ونجحنا في تحقيق الفوز بعد اخفاقات طويلة هنا. ردة فعلنا تقول الكثير عن فريقنا". كما شكا سواريز من عدم احتساب الحكم ركلتي جزاء لفريقه في الشوط الأول، ورأى ان لاعبي ريال سوسيداد "نجحوا في إقفال منطقتهم، الا ان دخول فيليبي (كوتينيو) في الشوط الثاني ساعد في طريقة تغيير لعبنا".

وعلى ملعب "سان ماميس" تعثر ريال مدريد للمرة الأولى هذا الموسم بتعادله مع مضيفه أتلتيكو بلباو 1-1، ليتخلف بفارق نقطتين عن برشلونة المتصدر وحامل اللقب.

ولم ينجح لاعبو المدرب جولن لوبيتيغي في قلب الطاولة على مضيفيهم الباسكيين في الشوط الثاني، على رغم نجاح المدرب في تبديلاته التكتيكية. وبالتالي لم يتمكن الفريق الملكي من فض الأمور مع مضيفه الباسكي بعدما تعادلا مرتين الموسم الماضي، سلبا في مرحلة الذهاب على ملعب "سان ماميس" وإيجابا 1-1 إيابا في "سانتياغو برنابيو".

وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عبر إيكر مونيان متابعا كرة في قلب المرمى تلقاها بالكعب من اينياكي وليامس اثر هجمة مرتدة سريعة من اليمين (31).

وبعدها بأربع دقائق ألغى الحكم خوسيه لويس غونزاليس هدفا لأتلتيكو بلباو بداعي التسلل.

ثم تصدى الحارس سيمون لتسديدة الكرواتي لوكا مودريتش الأرضية من خارج المنطقة قبل ان تخترق الزاوية اليمنى البعيدة لمرماه(37).

وفي الشوط الثاني حرم الحارس سيمون الضيوف تسجيل إصابة التعادل اذ صد تسديدة الويلزي غاريث بايل من ضربة حرة من خارج المنطقة ثم صد بعدها المتابعة من القائد سيرخيو راموس (59). وبعدها دفع المدرب لوبيتيغي بإيسكو بدلا من مودريتش، بعدما سبق له إشراك البرازيلي كاسيميرو في بداية الشوط الثاني بدلا من داني سيبايوس.

ولم يتأخر إيسكو في تسجيل إصابة التعادل برأسه الى يمين الحارس سيمون متطاولا لكرة رفعها بايل من اليمين (64).

ويستقبل ريال مدريد حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة روما الإيطالي الاربعاء 19 ايلول/سبتمبر في دوري المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ولم يتمكن أتلتيكو مدريد من تصحيح بدايته المتعثرة في الدوري اذ تعادل مع ضيفه ايبار 1-1، ليحقق نقطته الخامسة فقط في أربع مباريات.

وكان نادي العاصمة حامل لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ووصيف الدوري المحلي الموسم الماضي، أحد المرشحين الرئيسيين للمنافسة على البطولة، خصوصا بعد إحرازه كأس السوبر الأوروبية بفوزه على بطل أوروبا جاره ريال مدريد 4-2 بعد التمديد.

الا ان فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيموني وجد نفسه متأخرا في الدقيقة 87 أمام جماهيره في معقله واندا ميتروبوليتانو بهدف سجله المهاجم الاحتياطي سيرغي إينرتيش. الا ان المهاجم الناشئ بورخا الذي خاض مباراته الأولى في "الليغا" أدرك له التعادل في الدقيقة (90+3) مسجلا هدفه الأول في الدوري، بعدما كان زميله الأوروغواياني دييغو غودين أصاب العارضة في الدقيقة الأخيرة (90).

وبعد المباراة قال سيميوني "كنت لأتأسف لو لم نتمكن من صناعة هذه الفرص. والهم ان فريقنا أظهر ردة فعل قوية خصوصا بعد اهتزاز شباكنا في وقت حساس من المباراة. استمرينا في الضغط، ونجحنا في اقتناص نقطة التعادل".

وتعادل فالنسيا مع ضيفه ريال بيتيس سلبا على ملعب "ميستايا".