كشف مصدر جد مطلع أن البحرية الملكية، قامت مساء يوم الجمعة بتوقيف ثلاثة زوارق بعرض سواحل جنوب جماعة بئركندوز حيث يوجد مقر عمالة أوسرد، و هي محملة بكمية كبير من المفرقعات و السجائر، وحسب ذات المصدر فإن هذه الزوارق كانت متجهة إلى سواحل مدينة الداخلة من أجل تفريغ حمولتها و التي كانت ستنقل عبر سيارات ذات الدفع الرباعي في إتجاهات مختلفة،كما أضاف ذات المصدر أن الزوارق الثلاثة سيتم تحويلهم إلى الميناء العسكري بمدينة الداخلة من أجل إتمام الإجراءات الإدارية و تسليمهم إلى الدرك البحري ثم القضاء.
و في نفس السياق أفاد ذات المصدر أن باخرة للصيد الساحلي كانت في رحلة صيد بسواحل قرية الصيد لمهيريز شمالا و بالضبط بناحية (كاب فالكوم) هذه المنطقة التي تقع تحت نفوذ عمالة أوسرد، قد شاهد طاقمها حوالي 25 كيس مكتوب عليها رقم 25 تطفو فوق الماء، بهذه السواحل، لكن عدم جمعها و تسليمها للسلطات المعنية كان وراءه الخوف من المساءلة.
كما أن عدم معرفة مصدر هذه الكمية من المخدرات المجهولة المصدر و النوع تجعل كل الإحتمالات مفتوحة يضيف المصدر ،حيث رجح بأن يكون صاحبها قد غرق هو زورقه بعرض السواحل، أو أن هناك باخرة قد تخلصت من هذه الكمية المجهولة ،كما أن عدم وجود مراقبة صارمة بهذه السواحل بالرغم من وجود عشرات نقط المراقبة بهذه السواحل التي يبقى دورها غير فعال حسب نفس المصدر و كان يتحدث للجريدة من مدينة الداخلة،محملا المسؤولية للسلطات المعنية عدم تحركها لمحاولة تمشيط الساحل بوسائل مهمة المروحيات و الزوارق المطاطية التي تتوفر عليها البحرية الملكية من اجل جمع هذه الكمية قبل أن تقع في أيدي غير آمنة،كما أكد أن بعض الأشخاص قد توجهوا إلى سواحل الداخلة جنوبا من أجل البحث عن هذا الصيد الثمين .