أحداث ديكالي

عرض خاص جدا للملابس الداخلية بأكادير يتحول إلى سب وتنابز

إدريس النجار الاثنين 17 سبتمبر 2018
Capture d’écran 2018-09-17 à 09.12.12
Capture d’écran 2018-09-17 à 09.12.12

AHDATH.INFO

تحول عرض أزياء خاص بالملابس الداخلية وملابس البحر بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، من تظاهرة تجارية عادية تهدف لتعريف عموم المستهلكات بالجديد في عالم الأزياء، إلى جدل عقيم يرمي المنظمين بأقبح الأوصاف، كما هاجم غرفة التجارة والصناعة والخدمات التي فتحت هذا الفضاء في وجه الشركة العارضة.

العرض تم الترخيص له من قبل الغرفة بعد القيام بالإجراءات التي يقوم بها منظمو مختلف التظاهرات، كما قام المنظمون بالترويج للتظاهرة عبر ملصق يشير بأن الدعوة عامة وبالمجان وسطر بشكل جيد  على أن الحضور «نسائي مائة بالمائة» يخص المرأة فقط.

حضور وازن بغرفة التجارة والخدمات تابع عشية يوم السبت تشكيلة من الأزياء النسائية الداخلية وثقته الحاضرات بهواتفهن، ووزعنه عبر شبكات التواصل الاجتماعي لمعارفهن.

ولم تعد الرؤية مقتصرة على العيون النسائية الراغبة في التعرف على جديد السوق، بل وصلت الفيديوهات عيون جنس آخر يستهويه الركوب على الأحداث، تابعت تلك العيون فتيات وهن يقمن بالعرض بتغنج وتمايل فأشهروا سيوفهم الناقدة الحاقدة على أشياء لا تعنيهم، وتحدثوا عن «الأخلاق والانحلال والعهر»، رغم أن اللقاء كان مغلقا وعروضه محض تجارية تخص ملابس ترتديها كل النساء بدون استثناء إما بالبيت أو بالبحر.

بالمقابل هناك من علق العرض بشكل إيجابي معتبرا أن الفيديوهات تتعلق بلباس نسائية من قبيل «أزياء تباع في كل المحلات العمومية، وحتى بالأسواق الأسبوعية تعرض على أجساد  المونيكات» وأن الخلل موجود في من اعتبروهم «ضعاف نفوس ومرضى يرعبهم جسد الأنثى وحتى وهم يتلصصون النظرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أجساد نساء محترمات قمن بعملهن كما ينبعي، من بينهم أمهات وأخوات يقمن بعمل محترم».

بخصوص عرض هذه التظاهرة التجارية بغرفة التجارة والصناعة اعتبر مصدر بأن الغرفة «تخص التجار والصناع بمختلف تلاوينهم، وأن الذين قامو بعرض يوم السبت بدورهم تجار تحدوهم رغبة في التعريف بجديدهم والوصول إلى المستهلك الذي يعنيه منتوجهم، بغض النظر عن هذا المنتوج هل هو ملابس داخلية أو خارجية».

واعتبر أحد المتتبعين أن المنظمين ارتكبوا خطأ عندما لم يقوموا بانتقاء نوعية الحضور فسمحوا للجميع من العنصر النسوي بالولوج لرؤية عروضهم، كما سمحوا باستعمال الهواتف النقالة للتصوير، فألحق ذلك ضررا بعارضات محترمات من خلال عرض وجوههم بوسائل التواصل الاجتماعي.

كما كشف عن وجوه حاضرات بالقاعة أتين لمتابعة جديد الملابس الداخلية ولم تكن ترغبن في أن يتم تعميم صورهن وقد كشفت إحدى الفيديوهات عن صوت امرأة بالقاعة تقول وهي تتابع عرض شقراء بملابس مثيرة  «عليها الرجال ما بقاوش بغاو يدخلوا للدار».