أحداث ديكالي

فيما رئيس الدولة مغيب.. وزراء بوتفليقة يتبادلون الاتهامات!

متابعة الاثنين 17 سبتمبر 2018
الفيديو الكامل لخرجة بوتفليقة.. هكذا ركب المترو!
الفيديو الكامل لخرجة بوتفليقة.. هكذا ركب المترو!

AHDATH.INFO

يبدو أن الحكومة الجزائرية تهاني من غياب التنسيق بين أعضائها، حيث عاد السجال مجددا بين الوزراء إلى واجهة الساحة السياسية، من خلال تصريحات متناقضة، حار الشعب الجزائري في فك طلاسمها.

فاستنادا لموقع كل شيئ عن الجزائر، فبعد حادثة تكذيب الوزراء للوزراء كما حصل مع وزيري الصحة، بشان وباء الكوليرا، ثم وزير السكن مع ملف عدل، انتقل الخلاف إلى وزير الصحة مختار حسبلاوي، الذي ناقض تصريحات زميله في الحكومة مراد زمالي بشأن مجانية العلاج وحرمان أي شخص لا يحمل بطاقة الشفاء من العلاج في المستشفيات العمومية.

وقال وزير الصحة والسكان مختار حسبلاوي، أن قانون الصحة يؤكد أن الدولة تضمن مجانية العلاج لكافة المواطنين عبر التراب الوطني، ولا يشترط توفر بطاقة الشفاء، متناقضا في ذلك مع  وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الذي كان قد أشار في تصريحات سابقة، بان المواطنين الذين لا يملكون بطاقة شفاء لن يكون بإمكانهم العلاج في المستشفيات.

سوداء وغير مسجلين في بطاقية الضمان الاجتماعي، وهو التصريح الذي أثار ردود فعل غاضبة، خاصة وان ما لا يقل عن 15 مليون جزائري غير حاملين للبطاقة.

كما سبق للوزير زمالي، أن خلق الجدل بتصريحات متناقضة بداية باتهامه مرضى السكري بالإفراط في استعمال شرائح قياس السكري في الدم، بحجة أنها مكلفة جدا للدولة، وقبلها دخوله في قبضة حديدية مع النقابات المستقلة بشان نسبة التمثيل، وقضية منع وفد عن المكتب الدولي للعمل بحجة تدخل المنظمة الدولية في الشؤون السيادية للبلاد.

الخلاف بين أعضاء الطاقم الحكومي ليس وليد اليوم، يقول الموقع المذكور، بل تعددت أوجهه في الفترة الأخيرة، بشان بعض الملفات الاقتصادية والاجتماعية، بداية بإلغاء الدعم الاجتماعي الممنوح ورفع أسعار المواد الاستهلاكية.

ويشير هذا التخبط الحكومي إلى غياب تنسيق بين المسؤولين الحكوميين، خاصة فيما يتعلق بعدي الملفات التي لها طابع خاص كونها تتعلق بمعيشة المواطنين، واللافت أن الاختلال في التسيير الحكومي لم يقتصر على تصريحات بين أعضاء الطاقم الحكومي، بل ظهر كذالك من خلال التناقض بين تصريحات الوزراء والبيانات التي تصدر عن دائرتهم الوزارية لتصحيح سوء الفهم، كما وقع مع وزيري الصحة والسكن قبل فترة.

كما ان وزير الصحة نفسه لم يسلم من الانتقادات بعد التصريحات التي أدلى بها عقب قضية وفاة الأستاذة الجامعية عويسات بلسعة عقرب.