السياسة

طائرة روسية على متنها 14 شخصاً تختفي من سماء سوريا..

متابعة الثلاثاء 18 سبتمبر 2018
2-25-900x400
2-25-900x400

AHDATH.INFO

قالت وزارة الدفاع الروسية، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء 18 شتنبر 2018، إن طائرة عسكرية روسية تقل 14 شخصاً اختفت من على شاشات الرادار فوق سوريا بينما، كانت إسرائيل وفرنسا تشنان هجمات جوية على أهداف في سوريا.

وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية، إن «الاتصال انقطع بطاقم الطائرة إيل-20 بينما كانت تحلّق فوق البحر الأبيض المتوسط على بُعد 35 كلم من الساحل السوري في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية»، مشيرة إلى أن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار قرابة الساعة 11 ليلاً (20,00 ت غ).

ومما يُعقّد معرفة سبب سقوط الطائرة، أو الجهة التي تقف وراءه، فقد أكد البيان الروسي أن «الطائرة إيل-20 اختفت من على رادارات المراقبة الجوية أثناء هجوم شنته 4 طائرات إسرائيلية من طراز إف-16 على منشآت سورية في محافظة اللاذقية».

من جهتها، نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء عن مصدر عسكري أنّ الدفاعات الجويّة السورية أطلقت النار تصدّياً للهجوم الإسرائيلي.

ومما زاد من تعقيد المسألة، هو اتهام وزراة الدفاع الروسية لباريس بأن فرقاطتها «أوفيرن» التي كانت تبحر في مياه المنطقة في الوقت ذاته قامت بإطلاق صواريخ. لكن باريس سارعت إلى نفي الاتهام الروسي.

وقال متحدث عسكري فرنسي إن «الجيوش الفرنسية تنفي أي ضلوع له في هذا الهجوم».

وسارعت واشنطن بدورها الى نفي أي علاقة لها بالهجوم من دون اعطاء أي تفاصيل. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) «لم يتم إطلاق الصواريخ من قبل الجيش الأميركي وليس لدينا شيء اضافي في الوقت الراهن».

لكن مسؤول أميركي قال إن واشنطن تعتقد أن المدفعية السورية المضادة للطائرات أسقطت الطائرة دون قصد. والطائرة من طراز إيل-20 وتخدم أغراض الاستطلاع الإلكتروني، بحسب وكالة رويترز.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مصير مَن كانوا على متن الطائرة الروسية غير معروف، وأن قاعدة حميميم نظمت عملية بحث وإنقاذ.