مجتمع

التسريبات الإعلامية وصراع الأجنحة بوزارة الشباب والرياضة

أحداث أنفو الأربعاء 19 سبتمبر 2018
Unknown-1
Unknown-1

AHDATH.INFO

قالت مصادر من داخل وزارة الشباب والرياضة، أن «حربا ضروسا» مشتعلة بالطابق الرابع من الوزارة، بين مجموعة من الأطر، في مسعى لتعزيز المواقع والنفوذ داخل دواليب الوزارة.

وكشفت ذات المصادر أطراف هذه المواجهة الصامتة، بالإشارة إلى وجود جناحين يحاولان كل منهما بسط نفوذه، ممثلا في الأطر المحيطة بالوزير الطالبي العلمي من جهة، والأطر المحيطة بالكاتبة العامة للوزارة.

ومايجمع بين هاذين الجناحين، وفق ذات المصدر، هو كون من يحركهما أطر سبق أن تمت الإطاحة بها في إطار الغضبة الملكية، سواء في ملف الكراطة أو ملف الحسيمة منارة المتوسط.

وأوضحت المصادر، أن هذه «الحرب» أصبحت تأخذ منحى قيام كل طرف بتسريب أخبار لبعض وسائل الإعلام تضرب في الجناح المنافس، حيث برزت في الفترة الماضية، عدة تسريبات إعلامية ينشر من خلالها غسيل الوزارة، التي تتأذى من تصرفات كهذه.

مصادرنا قالت أيضا، أن الضحايا المباشرون لهذه «الحرب»، إلى جانب المصلحة العامة للوزارة، هما الوزير والكاتبة العامة، مشيرة إلى أنهما باعتبارهما ليسا من أبناء الوزارة، يتم الإساءة لهما من خلال هذه الحرب التي تستغل قلة درايتهما بدواليب وزارة الشباب والرياضة، وكذا بشؤون الرياضة والطفولة.

وتسائلت هذه المصادر، عن سبب تقديم وزير الشباب والرياضة للاتفاقية التي وقعت أمام جلالة الملك بين وزارته ووزارة التربية الوطنية، والتي تهم خلق مسالك تجمع بين الرياضة والدراسة، بالإشارة إلى أن الوزارة سبق أن وقعت على اتفاقية مماثلة سنة 2009، وقعت بين الوزير السابق منصف بلخياط وكاتبة الدولة بلعابد.

وهمت هذه الاتفاقية خلق مدارس رياضية تهم 6 أنواع رياضية، تم افتتاح بعض فروعها بالفعل، لكنها توقفت بعد سنتين من الدراسة، دون أن يكتب لها أن تتواصل.

فهل يعلم وزير الشباب والرياضة الحالي، هذه التفاصيل، يضيف مصدرنا، أم أن الأطر المسيرة لدواليب الوزارة، قدمت له المقترح مجددا، دون أن تكشف له عن سبقية تنفيذ هذا المشروع وتوقفه لأسباب مجهولة؟!