AHDATH.INFO
أكد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية للسنة الجارية حول مكافحة الارهاب أن لدى المغرب استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب تتضمن تدابير أمنية يقظة، والتعاون الإقليمي والدولي، وسياسات مكافحة التطرف.
وأوضح التقرير أن المغرب في عام 2017، نجح في تخفيف خطر الإرهاب، على الرغم من أن البلاد استمرت في مواجهة تهديدات متفرقة، مضيفا أنه قام بتفكيك خلايا إرهابية صغيرة مستقلة لها ارتباطات بتنظيم الدولة الإسلامية أو ينتسب إليها.
لكنه أشار الى أنه خلال العام، أبلغت السلطات عن انخفاض في عدد الاعتقالات المتعلقة بالإرهابيين (186) للمرة الأولى منذ عام 2013، فيما قامت بتفكيك تسع خلايا تخطط لمهاجمة مجموعة من الأهداف، بما في ذلك المباني العامة والمواقع السياحية.
وأكد التقرير أن المصالح الأمنية المغربية، قامت باستهداف الخلايا الإرهابية وتفكيكها بشكل فعال من خلال الاستفادة من جمع المعلومات الاستخبارية وعمل الشرطة والتعاون مع الشركاء الدوليين. وأثنى في هذا الصدد على المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (BCIJ) ، الذي يقدم تقاريره إلى المديرية العامة لمراقبة الأراضي ويعمل تحت إشراف الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط.
وفي هذا الاطار أشار التقرير الى تفكيك خلية في مارس المنصرم مكونة من 15 شخصاً منتشرة في 10 مدن ، خططت لتنفيذ هجمات باستخدام متفجرات على أهداف لينة واغتيال شخصيات عمومية، كما فككت في أكتوبر خلية مرتبطة بتنظيم داعش في فاس، واعتقل 11 مشتبهاً بهم وكشف عن مخبأ للأسلحة والذخائر والسكاكين والمواد المتفجرة في منزل الزعيم المزعوم في خريبكة.