السياسة

الخارجية الأمريكية: المغرب هو الحليف الرئيسي لمنظمة حلف شمال الأطلسي

أوسي موح لحسن الخميس 20 سبتمبر 2018
thumb
thumb

AHDATH.INFO

كشف تقرير الخارجية الأمريكية أنه في أعقاب هجمات غشت في برشلونة، ساعد المغرب في التحقيق الإسباني ووعد بتوسيع التعاون لتعقب الإرهابيين من أصل مغربى الراديكاليين في الخارج.

وأضاف أن الحكومة ظلت قلقة بشأن التهديد الذي تشكله عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب المغاربة (الذين يقدر عددهم بنحو 1،660) وعائلاتهم، مشيرا إلى أنه يشارك في التحالف العالمي لهزيمة داعش، وفي شتنبر، جددت فترة رئاسته للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF) مع هولندا.

وكشف التقرير أيضا أنه في شتنبر وبالتعاون مع نظرائهم الإسبان، ألقت السلطات المغربية القبض على اثنين من المشتبه بهم يتعلقان بهجمات برشلونة وكامبريلس، بما في ذلك شخص يُزعم أنه يخطط لمهاجمة السفارة الإسبانية في الرباط.

وأكد التقرير أن المغرب شارك في مجموعة واسعة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة لتحسين قدراتها التقنية والتحقيقية، بما في ذلك التحريات المالية وتحليل الاستخبارات والأمن السيبراني.

وأضاف التقرير أنه من خلال المبادرة الثلاثية التي يمولها برنامج مساعدة مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجي ، واصل المغرب والولايات المتحدة تقديم التدريب على إدارة الحوادث إلى الشركاء الأفارقة.

وأشار التقرير إلى أنه بالشراكة مع وزارة الدفاع ووكالة الحد من التهديدات الدفاعية، تتخذ القوات المسلحة الملكية المغربية خطوات ملموسة لحماية البنية التحتية الحيوية من الهجمات السيبرانية ، ومراقبة وحماية المراكز اللوجستية، وضمان الاستعداد لمنع أو الاستجابة لمواد كيميائية وبيولوجية كارثية. أو هجوم إرهابي نووي.

وأوضح التقرير أن المغرب هو "الحليف الرئيسي لمنظمة حلف شمال الأطلسي، وهو شريك مستقر للأمن، كما أنه يقوم بتدريب المسؤولين الأمنيين والعسكريين وموظفي إنفاذ القانون من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ويشارك بنشاط في مبادرة الدفاع 5 + 5 لمعالجة قضايا أمن البحر الأبيض المتوسط.

وأشار التقرير أن المغرب يستضيف التمرين السنوي الإفريقي المتعدد الأطراف ، ويشارك في التدريبات الإقليمية متعددة الأطراف، مثل برنامج PHOENIX EXPRESS و OBANGAME EXPRESS الذي يركز على البحر، وممارسة عمليات خاصة FLINTLOCK.

كما أن المغرب أيضًا عضو نشط في شراكة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء. لكن في نظرها فان ظل الخلاف السياسي بين المغرب والجزائر حول وضع الصحراء عائقاً أمام التعاون الثنائي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب في عام 2017.