تعيش مخيمات تندوف جنوب الجزائر على عدة أزمات في كل مناحي الحياة ولعل المتابع للواقع داخل تلك المخيمات المترامية الأطراف والتي تعيش على الفتات مما تجود بيه منظمات تدعم تلك الساكنة عن طريق الجزائر المستفيد الأول من أستمرار الواقع البائس لسكان المخيم وصولاً الى جعل سكان يدفعون مبالغ مالية كبيرة ليست في مقدورهم مقابل الكهرباء يقدمه من يدعي أنه حليف ويعترف بأن ساكنة المخيم أنهم هم لاجئين وذلك هو التناقض الفاضح
والاكثر من ذلك أن تقوم المدعوة مريم أحمادة والي مخيم أوسرد باستعمال القوة وجعل النساء الفقيرات يدفعن فواتير الكهرباء دون وجه حق لدرجة أن أحد نساء المخيم موجودة في أسبانيا منذ مدة طلب منها تسديد فاتورة الكهرباء لم تستعملها أصلا
اما الواقع الصحي فحدث ولا حرج فقد قدمت سفارة أسبانيا في الجزائر شكوى ضد البوليساريو بعد أن وقفت السفارة على عملية تزوير لوثائق الاجلاء وهي ليست الأولى من نوعها
فضائح قيادة البوليساريو أصبحت حديث العام والخاص ولعل آخرها تورط ممثل البوليساريو في البرازيل وقبله إسبانيا في قضية التحرش الجنسي مواطنة برازيلية..
الوضع الأمني والإجتماعي والحقوقي أكثر سوادا وأما قضية المدون محمود زيدان الذي تعرض لتوقيف أكثر من مرة بسب فضحه لقيادة البوليساريو لخير دليل أن الوضع العام بتلك المخيمات في طريق خطيرة تنذر بانفجار الوضع