مجتمع

عضو بالمجلس الإقليمي بتارودانت .. المشاكل التي خلفتها فيضانات 2003 لازالت على حالها

موسى محراز الاحد 23 سبتمبر 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

كشف أحد أعضاء المجلس الإقليمي بتارودانت،خلال جلسة عقدت وم الأربعاء 19 شتنبر 2018، أن الطريق ­106 الرابطة بين أساكي واغرم على مستوى النقطة الكيلومترية  الفاصلة بين ازغنيس واضار، لازالت تعتبر نقطة سوداء أمام ساكنة الجماعين وكذا مستعملي هذه الطرق، الذين يعانون من من العزلة.

و تشكل هذه النقطة أحد المشاكل التي خلفتها فيضانات سنة 2003، ولازالت على حالها رغم التداول فيها بإحدى دورات المجلس سلفا، حيث خلصت النقطة التي تم التداول فيها على انه تم تخصيص اعتمادات لهذه الطريق، على أن تبدأ الأشغال بها في القريب العاجل، لكن حسب العضو، لا زالت الحالة المتردية للطريق على حالها، رغم أهمية الطريق التي تربط بين ورزازات وطاطا، كما تساهم في تقليص المسافة بين الجماعتين.

وعوض المرور من جماعة أساكي في اتجاه طاطا، يضطر مستعمل الطريق قطع مسافة كيلومترية اكبر من اللازم، قد تزيد عما يفوق خمسين كلم للوصول إلى الطريق الوطنية رقم 7، نفس الشيء بالنسبة للطريق الوطنية رقم 7، حيث قنطرة متحركة على مستوى والتي هي الأخرى قيل عنها انه خصصت لها اعتمادات والتي لازالت بدورها تشكل عائقا كبير أمام ساكنة المنطقة وكذا مستعملي الطريق

نفس المشكل بالمقطع الطرقي الذي يربط بين اغرم وطاطا عبر تاكموت، و ملتقى طرقي يربط بين الطريق الوطنية رقم 7 والطريق الوطنية رقم 10، محور خطير تسبب في العديد من حوادث السير، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في المحور المذكور وإيجاد بديل لإنقاذ الأبرياء من مخاطر المحور، أو تقوية المحور بعلامات التشوير ، تم تطرق المتدخل إلى احدى الجماعات الأكثر تهميشا وفقرا، أنها جماعة تندين والتي اقر العضو المتحدث على إنها الجماعة الوحيدة التي لا تتوفر على بنيات تحتية ولا تتوفر على طرق لفك العزلة عن الساكنة، رغم العديد من الطلبات من اجل إصلاح الطرق وفك العزلة عن الساكنة،