مجتمع

أكبر مراكز تحاقن الدم بالدار البيضاء تعاني ضعف البنى التحتية

سعـد داليا الخميس 27 سبتمبر 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

دقت شغيلة مركز تحاقن الدم الدار البيضاء ناقوس الخطر بسبب الأوضاع الخطيرة التي يعرفها المركز ، بعد أن أثرت  سلبا على سير المرفق العمومي وجميع الموظفين والمرضى على حد سواء ، وكذا تزايد ظاهرة الاعتداءات المتكررة الموجهة ضد العاملين بالمركز خصوصا موظفو قسم تسليم الدم الذين باتوا عرضة للتعنيف اللفظي والجسدي وتهديد حياتهم بالقتل من طرف أسر المرضى .

وحسب المكتب النقابي المحلي ( ا م ش ) فالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء يعيش غليان اجتماعي بين شغيلة المركز والإدارة المسيرة بعد تزايد موجة الاستياء والتذمر لدى العاملين ، نتيجة تجاهل وزارة الصحة مراسلات واحتجاجات الشغيلة  وغياب الحوار المحـلي وسيادة الارتباك في التسيير حسب مصدر نقابي .

مسؤول نقابي بمركز تحاقن الدم الدار البيضاء استغرب تدخل بعض جمعيات المتبرعين بالدم في مهام واختصاصات الطاقم الطبي للوحدات المتنقلة ، مؤكدا أن الإمكانيات المادية للمركز لم تعد صالحة لتغطية جميع حاجيات جهة الدار البيضاء سطات ، نتيجة ضعف البنية التحتية والمهترئة  وكذا النقص الحاد في الموارد البشرية في ظل غياب قانون منظم للعمل بالمركز ذو فعالية ، وعدم صرف مستحقات الموظفين العالقة والتي تساعد على تحفيزهم .

وأفاد بيان المكتب النقابي على مطالبته إدارة مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء بضرورة فتح باب الحوار مع المكتب النقابي يتيح الفرصة للجميع في الوصول إلى قانون منظم للعمل يحدد المسؤوليات بشكل واضح ، يشير البلاغ إلى ضرورة توضيح العلاقة التي تربط المركز الجهوي البيضاء بالمركز الوطني لتحاقن الدم والمديرية الجهوية لوزارة الصحة ، داعيا جميع المستشفيات والمصحات الطبية على إرسال موظفين مسؤولين عن تسلم الدم وعدم إيفاد عائلات المرضى تفاديا للحرج .