السياسة

أزمة ديبلوماسية جديدة بين الجزائر وفرنسا.. حرب التأشيرات!

متابعة الأربعاء 10 أكتوبر 2018
hqdefault
hqdefault

AHDATH.INFO

شرعت السلطات الجزائرية في تشديد إجراءات الحصول على التأشيرة بالنسبة للرعايا الفرنسيين، في خطوة تكشف حجم الفتور الذي يميز العلاقات بين البلدين.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر دبلوماسية، قولها  أن الجزائر باشرت ابتداء من أمس اتخاذ تدابير استثنائية بخصوص منح التأشيرات بمختلف الصيغ للفرنسيين في إطار سياسة المعاملة بالمثل مع باريس.

وحسب المصادر فقد بعثت وزارة الشؤون الخارجية تعليمة لمختلف ممثليها الدبلوماسيين، سفارة وقنصليات، بفرنسا، لتطبيق إجراءات جديدة بخصوص منح التأشيرة للفرنسيين.

وقالت المصادر ذاتها أنه بمقتضى الإجراءات الجديدة، سيتم رفع مصاريف طلبات التأشيرة التي كانت تقدر بنحو 85 أورو، مشيرة إلى أنه في حالة رفض الطلب لا يتم تعويض المبلغ. كما تجبر هذه الإجراءات الطالبين للتأشيرة على إرفاق شهادة إيواء بملفهم موقعة ومصادق عليها من طرف رئيس بلدية، محل الإيواء.

القرار الجزائري يعتبر رد فعل، وفق الأعراف الدبلوماسية حسب بعض المراقبين، بسبب موقف مشابه أقدمت عليه السلطات الفرنسية مطلع الأسبوع المنصرم، لأن هذه كانت قد أبانت عن عدم تجاوب مع طلب تقدمت به الجزائر، يقضي بتعزيز الحراسة الأمنية أمام سفارتها بباريس، لمواجهة احتجاجات قادها بعض المعارضين الجزائريين.

ويؤشر الموقف الجزائري على غضب تجاه الطرف الفرنسي من باب أن قنوات الحوار انقطعت بين الطرفين أو بعبارة أدق، أن التيار أصبح لا يمر بين الجزائر وباريس رغم تأكيد أويحيى أن ما يجري لا يترجم وجود “أزمة” في العلاقات الثنائية.