AHDATH.INFO
علم "أحداث.أنفو" من مصادر مطلعة أن مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط يحاولون فرض بنود خاصة تضمنتها مسودة اتفاقية الشراكة، التي يسعون توقيعها مع مسؤولي أولمبيك خريبكة لكرة القدم، خاصة الفصول 7، 11و 12 والتي لقيت رفضا قاطعا من طرف الوفد المفاوض.
ووفق ذات المصادر، فإن الوفد الممثل للنادي عارض تلك الفصول، بسبب خطورتها، واعتبارها تمهيدا لتخلي المجمع عن النادي، حيث جاء في الفصل السابع من مشروع الاتفاقية أن يسحب المجمع حافلاته الموضوعة رهن كل فئات الفريق، وكذا السكن المخصص للأطقم الإدارية واللاعبين، مقابل تخصيص 100 مليون سنتيم، الشيء الذي قابله أعضاء المكتب المسير بالرفض وطالبوا بتخصيص 400 مليون سنتيم، فيما نص الفصل الحادي عشر على أن مفعول الاتفاقية سيسري لمدة ثلاث سنوات، مع إمكانية تجديدها، الأمر الذي رفضه المدافعون عن حقوق النادي، معتبرين عبارة “إمكانية التجديد قد تعصف بمستقبل هذا الاتفاق مستقبلا .
وحسب مصادر مقربة من الوفد المفاوض، فان الاشكال ليس في إلغاء امتيازات السكن المتوفر لبعض اللاعبين ، او وسائل التنقل خصوصا للفئات الصغرى ، فالأمر يمكن تجاوزه والبحث عن موراد اضافية او الاتفاق على الرفع من المنحة بعد اقترح المجمع 100 مليون، وطالب المكتب باضافة 400 مليون.
لكن الاشكال والدي يعيق التوقيع حاليا وهو البند الذي يتشبت به المجمع في الاتفاقية والذي ينص على امكانية إلغاء الاتفاقية ومغادرة المجمع باشعار الفريق عبر البريد المضمون وإنهاء التزامات الموسم الكروي ، وهو البند الذي يرفضه المكتب بالرغم من معرفتهم بان المجمع لن يغادر في هذه السنوات القليلة ، لكن يرفض أن يفتح بابا ضيقا في الاتفاقية للمجمع من اجل التنصل من فريق أولمبيك خريبكة.