اقتصاد

اتصالات المغرب في قلب التحول الرقمي

أحمد بلحميدي الخميس 11 أكتوبر 2018
ahh
ahh

AHDATH.INFO

اتصالات المغرب في قلب التحول الرقمي. الفاعل الاتصالاتي بالمغرب بصدد الاستثمار في معدات شبكة ذات سعة كبيرة تمكن من تصريف حركة الأنترنت ذي الصبيب العالي، حتى يكون في الموعد مع المستقبل.

و قال بلاغ لمجموعة اتصالات المغرب على أن المجموعة تعمل وبشكل متواصل على توسيع نطاق التردد، على حد سواء على مستوى شبكات الولوج والهيكل الأساسي لشبكة الانترنيت ودوليا عبر الكوابل البحرية، من أجل مسايرة تطور الاستعمالات.

وأوضح بلاغ المجموعة بأن اتصالات المغرب هيأت حتى اليوم ثلاث كابلات للألياف البصرية بغرض ضمان أكبر قدر من الجودة في الاتصالات ليس فقط بالنسبة لزبنائها في المغرب،بل حتى الزبناء الآخرين في كل من إفريقيا وفي أوروبا.وفي هذا الصدد كانت عملت المجموعة على توسيع نطاق وتعزيزها برا وبحرا في الاتجاهين.و يتعلق الأمر ب:

-الكابل الأرضي "Transafricain" العابر لإفريقيا الذي يبلغ قرابة 6000 كيلومتر ويربط بين المغرب وبوركينا فاسو والنيجر ومالي وموريتانيا،والذي دشنه جلالة الملك في سنة 2014.

-واللوكوس Loukkos، وهو كابل بحري يربط أصيلة مع روتا-إشبيلية في إسبانيا وتم افتتاحه في سنة 2012.

Atlas Offshore  ، الكابل البحري الذي يبلغ طوله 1.634 كم ويربط أصيلة مع مرسيليا والذي تم تدشينه خلال سنة 2006.

وقال المصدر إنه،ما بين سنتي 2015 و2018، زادت اتصالات المغرب قدرة عرض النطاق الترددي أربعة أضعاف (بحيث مرت من 370 جيغابايت / ثانية خلال 2015 إلى زيدأ من 1   تيرا/ ثانية في نهاية غشت 2018).

ونظراً للاستخدام المتزايد للفيديو في استعمالات الأنترنت، والظهور القوي لأجهزة التلفاز المتصلة (IPTV) ، تطمح اتصالات المغرب إلى زيادة الصبيب المقدم لمشتركيها لضمان جودة الخدمة المطلوبة من قبل هذه الأنواع من الاستعمال. ويضمن توسيع النطاق الترددي لمستخدمي الأنترنت اتصالا متوفرا وآمنا مع جودة الخدمة في تحسين مستمر.

ومن خلال هذه الأعمال, تسبق اتصالات المغرب وصول الجيل الخامس, إحدى أنضج التكنولوجيا الحديثة التي ستمكن ليس فقط من مضاعفة الصبيب، ولكن ستعمل أيضا على تحسين زمن التدخل وعلى توثيق تبادل المعطيات.

كما ستمكن ذلك  من احتواء جودة كبيرة من المعطيات ومن تحمل عدد جد مهم من الروابط ومن مضاعفة حالات الاستعمالات. وستكون متعددة الاستعمالات،كي تستجيب لاحتياجات كل فرد من خلال الفاعلية واقتصاد الطاقة و المنتوجات المتصلة والذكاء الاصطناعي.

وكان رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب عبد السلام أحيزون،قد أكد السنة الماضية بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان،أن المجموعة استثمرت خلال السنوات العشر الأخيرة، حوال 6 ملايير أورو من أجل تحديث البنيات التحتية وتحديث جودة خدمات قطاع الاتصالات بإفريقيا.

كما خصصت المجموعة ليفا بصريا وطنيا ودوليا من خلال شبكة تربط المغرب بكل من النيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا،إضافة إلى إحداثها ل 6211 محطة إذاعية متنقلة في خدمة جميع الفئات الاجتماعية لمكافحة الهوة الرقمية.وتقدم المجموعة حتى اليوم خدماتها لأزيد من 60 مليون زبون.