السياسة

#ملحوظات_لغزيوي : حوار فاشل ومذيعة متشنجة والمزمنون !

بقلم: المختار لغزيوي الجمعة 12 أكتوبر 2018
44062952_2185555251699400_5643624088216797184_o
44062952_2185555251699400_5643624088216797184_o

AHDATH.INFO

محاولة حوار فاشلة

في فرنسا أمضوا الأسبوع كله يبحثون عن وزراء يعوضون الوزراء "الهاربين" من حكومة ماكرون، وربما يأتي هذا اليوم أي الجمعة بالنبأ اليقين، ويعثر الوزير الأول الفرنسي فيليب على من يقبلون الصعود معه إلى ظهر سفينة يقفز منها الجميع.

الصحافة الفرنسية تحدثت إلى حدود الخميس عن عشرة أسماء تم الاقتراب منها بهدف الانضمام إلى الحكومة ورفضت، وهو رقم يدل على صعوبة الوضع حقا وعلى عدم اقتناع الجميع بقدرة مشروع "إلى الأمام" على مواصلة السير بالفرنسيين

في المغرب يشرح المواطن بالخشيبات للوزير الذي كان وزيرا منذ بداية القرن والذي لازال وزيرا إلى حدود الآن أنه لم يعد يرغب فيه كوزير، وأنه "الله يرحم اللي زار وخف"، وأن "زيارة النبي تلتيام"، وأن الأجيال تتغير والحقب تتبدل، والمواليد الجدد في سنوات معينة يصبحون شبابا بالغين الآن، وأنها لو دامت لغيرك لما وصلت إليك، وأنه من المستحيل الخلود في المنصب، ثم إن هناك كفاءات تريد تجريب حظها هي الأخرى في عملية الارتقاء الوزاري هاته التي تغير شكل السحنات وشكل الأردية والأزياء، بالإضافة إلى أنها تعطيك أفكارا غير طيبة كثيرا بخصوص الزوجة الأولى، وتمنحك القدرة على التغيير وتبديل العشيقات وما إليه من الأمور التي يتبارى محدثو الوزارة في تقديمها إلينا، لكن لا أمل مع هؤلاء القوم

من خاصيات الوزير المغربي أنه "بلاندي" لايسمع كثيرا أو لنقل إنه لايسمع إلا مايرضيه. بقية الترهات الأخرى لاتعنيه في شيء، لذلك يرفض الناس هناك في فرنسا الالتحاق بالحكومة لأنهم يفترضون أن ليس لديهم مايقدمونه للفرنسيين، وتبقى القابعة في حجرتها والقابع في مكتبه مصرين على أنهما لوحدهما "مضويين البلاد".

ما العمل مع هاته النوعية من القوم؟

لاعمل إطلاقا. فقط الحوقلة، والإكثار من الحوقلة وانتظار ما ستحمله الأيام والسلام...