السياسة

مجموعة العشرين توقف دورة أكتوبر بالدراركة

إدريس النجار الجمعة 12 أكتوبر 2018
1-1
1-1

 AHDATH.INFO

لم تنعقد دورة أكتوبر بجماعة الدراركة المتاخمة لبلدية أكادير، بسبب قرار  20 عضوا مقاطعتها، من بينهم أعضاء من حزب رئيسة الجماعة المنتمية للمصباح، طالبوا المجلس الأعلى للحسابات بالحلول بهذه الجماعة وافتحاصها للكشف عن "الاختلالات المالية التي تعرفها".

هذه الخرجة  أغضبت عائشة إدبوش الرئيسة الجماعية والبرلمانية عن حزب المصباح، حيث فقدت اتزانها، وخرجت ببيان غاضب من خلاله"دخلت طولا وعرضا " في المقاطعين.

واعتبرت الرئيسة المقاطعين مجرد متغيبين بدون عذر، وأنه سلوك لامسؤول أصبح مألوفا منهم، وأن المتغيبين لا يقدرون عواقبه على مصالح الساكنة، كما يخرقون القانون المنظم للجماعات الترابية.

وفي اجتماع اخير هددت " كل من يشوه سمعتها وسمعة مجلسها ستقوم بمقاضاته"، وذلك بعد انتشار كاريكاتورات عبر الفيسبوك تنتقد مردودية الرئيسة واغلبيتها الحزبية.

 كما حملت الرئيسة من خلال بيانها المتخلفين العشرين "مسؤولية تأخير إنجاز المشاريع التنموية التي تنتظرها الساكنة"، وضغطت على أهم نقطة حساسة وهي الماء وانتظارات الساكنة لهذه المادة الحيوية  بالمناطق الجبلية المتاخمة لمدينة أكادير.

كما حملتهم مسؤولية " تعريض العباد والبلاد لمزايدات ومراهنات وتصفية حسابات"، الرئيسة شجبت ما اعتبرته " افتراءات ومغالطات يتم تيروجها، وتصرفات تستهدف استقرار الجماعة الترابية للدراركة"

مجموعة العشرين لم تكن عاجزة عن الرد، ولم تتأخر في ذلك لتخرج بدورها ببيان مضاد وبتصريحات ذهب بعضها إلى ابعد من ذلك بمطالبته من  مجلس جطو بالتحقيق في الخروقات التي تعرفها الجماعة التي تسيرها برلمانية وقيادية من البيجيدي.

المعارضة نفت أن تكون عرضت مصالح المواطنين للخطر بدليل أنهم خلال هذه الولاية "صادقوا على 47 اتفاقية"، ولكن المشكل يضيف الغاضبون" في التنفيذ الذي يبقى على عهدة الرئيسة"، وتساءلوا عن مصير الماء الشروب المخصص للمناطق الجبلية، الذي صادق عليه المجلس بالاجماع مند 2016.

 المقاطعون على سوء التسيير، طالبوا الرئيسة بالمواجهة العلنية مع الناخبين لمعرفة من يعرض مصالحهم للخطر، أو بالجلوس إلى طاولة الحوار والكشف عن الاختلالات المالية  التي يعرفها هذا المرفق، وطالبوا  المجلس الأعلى للحسابات بالحلول بالجماعة لمحاسبة الرئيسة حول هذه الاختلالات المالية وسوء التسيير التي تعصف بجماعة الدراركة.

المتخلفون العشرون عن الدورة نفوا أن يكونوا متغيبين ، بل " مقاطعون، وسيستمرون على هذا الموقف ما لم تتغير الاسباب التي دعت إليه". كما رموا رئيستهم بالكذب والبهتان عليهم.