تقدمت عائلة صديقة الدبلوماسي الصحراوي أمبيريك أحمد بشكوى إلى القضاء البرازيلي ضده بتهمة الإساءة والتشهير ضد شخص إبنتهم “مايا بنشمول”، التي تبلغ من العمر 33 عامًا ، وتعمل مع إحدى وكالات الأمم المتحدة كمشرفة للسياسات العامة ونتيجة لعلاقة مؤسفة مع الممثل الصحراوي في البرازيل ، فإنها تواجه خطر فقدان حياتها المهنية.
تفاصيل : لقد اجتمعوا في 26 يوليو 2017 ، في السفارة الكوبية في برازيليا التي أقامت حفل بمناسبة الثورة الوطنية الكوبية،فقام بيتو ألميدا و هو صحفي سلسلة تيليسور ، بدعوة مايا لحضور الأمسية وقدمها إلى امبيريك، لأنها تهتم بمسألة الصحراء (مايا)، فأخبرته سونيا بالاريس ، بأنها صديقة رائعة للدبلوماسيين الكوبيين ، حاول أمبيريك لقاء “مايا”في ذلك الحفل من أجل إقامة إتصال معها. وفي اليوم التالي اتصل بها تحت ذريعة إخبارها بقضية الصحراء وأخذت كل التفاصيل،وفي اليوم الموالي بدأ ما كان غير منظر له علاقة رومانسية جميلة مع دبلوماسي والذي سيصبح أكبر كابوس في حياتها.
وبعد عدة أشهر ، سقطت مايا حاملاً وطلبت من إمبريك إجهاضها لأنها لم تكن تريد أن يعرف أقاربها بذلك. يعني نهاية مسيرتها الدبلوماسية اللامعة الصغيرة. سلوك وفظاظة أمبيريك ديبلوماسي جبهة البوليساريو تنكره بخصوص حملها الشيء الذي جعل الإجهاض يحدث بشكل طبيعي لأسباب نفسية.