كشف وزير الصحة أنس الدكالي أن 26.5% من المغارية يعانون من الاكتئاب خلال حياتهم، و 9% من أمراض اضطرابات القلق، بينما 5،6% يعانون من اضطرابات ذهانيه بما فيها مرض الفصام بنسبة 1 %. وذلك حسب نتائج المسح الوطني للسكان الذين تفوق أعمارهم 15 سنة.
كما كشف الوزير، خلال اجابته أمام مجلس النواب أمس الاثنين في اطار الجلسة الاسبوعية عن سؤال حول الصحة النفسية والعقلية، أرقاما صادمة أخرى منها أن كل 100000 نسمة يوازيها 0.85 طبيب نفساني باحتساب القطاع العام والخاص معا.
ولم يخف الوزير أن الأرقام الرسمية تشير الى الارتفاع المستمر في أعداد الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية ونفسية، مضيفا أن هذه الاضطرابات تتميز بكلفتها الثقيلة سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي وبظاهرة الوصم التي تؤدي إلى التمييز، مما يحد من إمكانية ولوج هاته الفئة من المرضى للعلاج.
ولتطوير القطاع، قال الدكالي أن سياسة الوزارة ترتكز على خطة عمل تهدف إلى تحسين جودة الخدمات عبر التراب الوطني، بتقريب الخدمات الصحية للمواطن، عبر توسيع التغطية لضمان الحد الأدنى من خدمات الصحة النفسية، بصفة متوازية لجميع فئات المجتمع وبأقل تكلفة، مضيفا أنه سيتم إتمام مشاريع إنجاز مستشفيات أكادير والقنيطرة. وتشييد مستشفى آخر ببني ملال.