صرح المبعد من مخيمات تيندوف، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ل «بوابة الصحراء»بأن، كثير من الصحراويين، بصدد التسويق لفكرة وطرحها للنقاش والتشاور، بخصوص الخروج من الواقع الأليم الذي تعرفه قضية الصحراء.
وكان مصطفى سلمى قد كتب في صفحته بالفيسبوك صباح اليوم الجمعة تدوينة ختمها بالقول: «أنا سابدأ بالفعل لتغيير واقعي و عدم توريث مأساتي لابنائي. فاذا كنت مهتم بتغيير واقعك و ضمان مستقبل ابنائك فنعم الرفقة و مرحبا لنصنع حاضرنا و مستقبل ابنائنا بايدينا». وتعتبر هذه دعوة للتحرك من أجل حلحلة الواقع الإليم للمحتجزين في مخيمات وتيندوف .
وقال ولد سيدي مولود ل «بوابة الصحراء» إن الفكرة موجودة عند الكثيرين والغائب هو التأطير، مضيفا بأنه يدرس المبادرة بمشروع.
وقال مصطفى سلمى إن التفكير بالنسبة له هو «البحث عن الطريق المفضية لحل ينهي المشكل الصحراوي بشكل كلي أو جزئي.
وأضاف سلمى إن «التفكير منطلق من الواقع القائم على أن فكرة دولة في الصحراء باتت متجاوزة، لكن هناك من هو متمسك بذلك (البوليساريو).
وتساءل مصطفى سلمى:« هل من الحكمة أن نبقى رهائن لفكر متجاوزة؟»،
وشدد على أن الحل سيكون سياسيا ويجب «خلق الأدوات للدخول فيه، وتلك الأدوات يجب أن تكون لها شرعية شعبية وغطاء سياسي»..