AHDATH.INFO
تنظم «جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية» بتعاون مع «جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الخارج» و«جمعية ساكنة مقاطعة سيشوان للصداقة مع الخارج» الدورة الثانية من «لقاء وحوار المدن التاريخية والثقافية الصينية/الأجنبية»، التي انطلقت اليوم الأربعاء 24 أكتوبر، وتتواصل يوم غد الخميس بقاعة باحنيني التابعة لوزارة الثقافة بالرباط.
وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه اللقاءات «تشمل سلسلة من الأنشطة تتمحور حول التبادلات الثقافية بين المغرب ودولة الصين». وتقف مقاطعة سيشوان الصينية وراء هذه المبادرات ذات الإشعاع الدولي، من خلال «جمعية ساكنة مقاطعة سيشوان للصداقة مع الخارج». وقد نظمت هذه الجمعية الدورة الأولى من لقاء وحوار المدن التاريخية والثقافية الصينية/الأجنبية، في ألمانيا سنة 2017.
وقد جاء اختيار المغرب لاحتضان دورة 2018 «بسبب روابط الصداقة المتعددة التي تجمع بين المغرب والصين»، حيث سيتم تسليط الضوء على هذه الروابط من خلال أنشطة تتعلق بمعرض للصور الفوتوغرافية لمنطقة سيشوان، وعرض للأزياء «التبتية».
كما سيتمكن جمهور مدينة الرباط من «اكتشاف المراجع الثقافية المشتركة من خلال عرض «سيشوان إن جوي»، الذي سيقدم عروضا موسيقية ورقصات تقليدية خاصة بهذه المنطقة من التراب الصيني، وموازاة مع ذلك سيتم تقديم عرض لفرقة موسيقية مغربية أمازيغية في تمثيل لأوجه التشابه مع الموسيقى «التبتية».
كما سيناقش خبراء صينيون ومغاربة موضوع «حماية المدن التاريخية في الصين والمغرب، بالإضافة إلى إلقاء محاضرات تتطرق لتاريخ ثقافة وفن الشاي وتجارته وأثره على العلاقات بين المغرب والصين، مع تذوق وعروض لفن إعداد
الشاي بين (سيشوان والمغرب).
يذكر أن «جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية»، عملت منذ إنشائها سنة 2012 على مد جسور «التقارب بين الشعبين المغربي والصيني، من خلال تنظيم أنشطة تتمحور حول مواضيع مشتركة بين البلدية».