يأتي هذا التصريح مخالفاً لما أعلنت عنه شبكة «بي تي سبورت» التلفزيونية بأن حالة هودل «تتحسن» عقب إصابته بـ«مرض شديد»، أثناء وجوده في استوديو الشبكة لتحليل مباريات الدوري الإنجليزي.
وكان اللاعب السابق لتوتنهام قد نقل إلى المستشفى بطائرة مروحية، يوم إتمام عامه الحادي والستين، بعد إصابته بعارض صحي «خطير» قبيل انطلاق الاستوديو التحليلي لمباريات الدوري المحلي.
وقال المتحدث: «غلين لا يزال في حالة خطرة في المستشفى بعد تعرضه لأزمة قلبية. يواصل التجاوب بشكل جيد مع العلاج».
وأضاف: «العائلة ممتنة للجميع في أسرة كرة القدم وأبعد منها الذين بعثوا برسائل دعم لطيفة كانت موضع تقدير كبير»، موجهاً شكر العائلة خصوصاً إلى طاقم القناة الذي سارع للاعتناء بالمدرب السابق فور إصابته بالعارض الصحي.
ووجهت أسماء بارزة في كرة القدم الإنجليزية تمنياتها بالسلامة لهودل، منها المدرب الحالي لـ«الأسود الثلاثة» غاريث ساوثغيت الذي قال: «قلوبنا مع غلين هودل والمقربين منه، الجميع على امتداد اللعبة يقف خلف أحد كبار كرة القدم الإنجليزية». وكتب غاري لينكر زميل هودل في منتخب إنجلترا: «أنباء مزعجة حقاً بشأن انهيار هودل في الاستوديو. تعاطفنا معه ومع عائلته. انهض يا جلين».
وقال ميكي هازارد، الذي لعب إلى جوار هودل في توتنهام خلال ثمانينات القرن الماضي: «يا الهي... عرفت الأنباء الخاصة ببطلي المفضل... صلواتي ودعواتي لك يا هودل». وقال كريس وادل الجناح السابق لمنتخب إنجلترا، الذي لعب مع هودل في توتنهام أيضاً: «فلتنعم بالعافية يا جلين... قلوبنا معك».
وكان هودل أحد نجوم فريق توتنهام ومنتخب إنجلترا (53 مباراة دولية)، واعتبر من أبرز اللاعبين في جيله. وأحرز كأس الاتحاد الأوروبي وكأس إنجلترا مع توتنهام، كما حمل ألوان موناكو الفرنسي وسويندون وتشيلسي.
درب منتخب إنجلترا وقاده إلى كأس العالم 1998، حيث خرج من الدور الثاني أمام الأرجنتين بركلات الترجيح. وخسر وظيفته في السنة التالية بعد تصريحات جدلية قال فيها إن ذوي الإعاقة يدفعون ثمن خطايا الحياة السابقة. وتولى تدريب أندية تشيلسي وساوثهامبتون وولفرهامبتون الإنجليزية.