مجتمع

وارزازات واشتوكة تستعدان لأيام الصقيع

إدريس النجار السبت 03 نوفمبر 2018
0-6
0-6

AHDATH.INFO

قبل وصول أيام الصقيع إلى المناطق الجبلية بوارزازت كما بإقليم اشتوكة أيت باها ، دشنت الخلية الإقليمية بعمالتي الإقليمين خططا استباقية كل من جهته وحسب إمكانياته وخصوصيات إقليميه، الاجتماعات استدعت لها مختلف المصالح الخارجية المعنية، من أجل اتخاذ مختلف الإجراءات الوقائية والتدابير الاستباقية للتخفيف من موجة البرد ،خصوصا الجماعات الجبلية .

بوارزازات أكد عامل الإقليم عبد الرزاق المنصوري خلال الاجتماع، الذي حضره رؤساء الجماعات الترابية وممثلو المصالح الخارجية ورجال السلطة، على أهمية الإجراءات الاستباقية التي يتم وضعها لفك العزلة عن المناطق المتضررة من التساقطات المطرية والثلجية وموجة البرد القارس..

ودعا المنصوري إلى التعبئة الميدانية الشاملة والمستمرة في الدواوير والقرى والمناطق المتضررة، عبر مقاربة استباقية بغية تقديم المساعدة وتسهيل ولوج المواطنين للخدمات العمومية.

وعدد المنصوري الأعمال الاستباقية التي أعدتها اللجان المحلية ليكون التدخل في المستوى المطلوب، من بينها إحصاء النساء الحوامل والعجزة والحالات المرضية المستعصية، والدور والأسوار الآيلة للسقوط، والمنشآت التي يمكن أن تتعرض للعزلة.

ودعا العامل إلى التواصل المستمر مع المواطنين والإنصات إليهم في كل الحالات. وشدد على أن كل هذه الاجراءات تهدف إلى إزاحة الثلوج وأن يلج المواطنون للخدمات العمومية بصورة طبيعية، ولا تقع مشاكل على مستوى التنقل.

وأشار إلى أن اللجنة تتبنى منظورا شموليا للتدخل، من خلال برنامج عمل مدته ستة أشهر، يتضمن طريقة استعمال آليات إزاحة الثلوج في الأماكن المعزولة ضمن مقاربة استباقية.وقد تمت برمجة 32 محورا طرقيا في الإقليم، سيتم إنجازها لفك العزلة وضمان الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.

وذكر أن الأشغال تجري حاليا في عدد من المحاور الطرقية الرامية لفك العزلة عن الدواوير والمناطق المعنية.

رئيس المركز الإقليمي للأرصاد الجوية بورزازات، قدم من جهته عرضا حول الإجراءات التي يتم اتخاذها من أجل إخبار المصالح المعنية بكل التنبؤات الجوية الخاصة بالمنطقة.،من خلال  نظام للإنذار مع إعداد نشرة إخبارية إنذارية ترسل للسلطات المحلية والمصالح المعنية تتضمن معطيات عن تنبؤات أحوال الطقس على صعيد الإقليم .

وبإقليم اشتوكة  وقف عامل الإقليم  من خلال عرض على مدى جاهزية كل مصلحة لطوارئ الصقيع من بينها مصالح وزارة التجهيز التي كشفت عن برنامج يهم إصلاح الطرق والمسالك، كما كشفت مصالح وزارة الصحة عن برنامج حملات طبية ستستفيد منها ساكنة الجبال بالجماعات المذكورة.

هذا إلى جانب المخططات القطاعية الاستباقية للوقاية المدنية والمكتب الوطني للكهرباء والسلطات المحلية .كما تم الاطلاع على الموارد اللوجستكية والبشرية التي تمت تعبئتها للتدخل عند الضرورة .مع إحداث لجن محلية على مستوى القيادات للتتبع وتقييم المخاطر.