AHDATH.INFO
قضي طفلان يوم أول أمس نحبهما بشكل متفرق بسبب تبعات الأمطار التي عرفها المغرب خلال هذا الأسبوع الأول راح ضحية واد سوس ، بعدما جرفته سيوله بعد زوال يوم أمس ولم يعد يظهر له أثرا.
وكان هذا الطفل انتقل من منطقة تيكوين بأكادير إلى جنبات أيت ملول ليشاعد منظر حمولة الوادي بعد الأمطار التي عرفتها منطقة سوس.
اقترب من الوادي ولم يدرك خطورة سيوله ليجد نفسه مجرورا نحو أعماقه.
وكانت أسرته أول من أخبر بهذه الفاجعة فأخطرت مصالح الأمن التي أشعرت من جانبها مصالح الوقاية المدنية.
وقد استغرقت عملية البحث أزيد من ثلاث ساعات قبل العثور على جثته، فتم توجيهها إلى قسم الطب الشرهي بمستشفى الحسن الثاني لمعرفة أسباب الوفاة.
وبوارززات لقي طفل في الخامسة من عمره مصرعه وأصيبت والدته بجروح وكسور متفاوتة الخطيرة، ببسبب سقوط جدار أحد المنازل المبنية بالطين.
وقد انهار الحائط بعد أمطار غزيرة تهاطلت على حي "سفوتاليل" الذي عرف هذه الفاجعة، استخراج الصغير وأمه استدعى استنفار رجال الوقاية المدنية التي عملت على إخراجهما من تحت الأنقاض وتم توجيه الأم نحو مستشفى سيدي احساين وأحيلت جثة الصغير على مستودع الأموات بنفس المرفق الصحي من أجل إجراء تشريح طبي.