أحداث ديكالي

هذا ما وصفت به حرم بوعشرين زوجها المتهم بالإتجار في البشر..!!

أحداث أنفو الاحد 04 نوفمبر 2018
بوعشرين-زوجته-1-600x300-c
بوعشرين-زوجته-1-600x300-c

AHDATH.INFO

صدق أولا تصدق.. فبوعشرين الذي كان يستغل ضحاياه من بعض الشابات والسيدات العاملات تحت إمرته، أو من قادتهن الظروف إلى قضاء فترة تدريب بمؤسسته، طمعا في إيجاد فرصة عمل، «معارض السلطة»...(كذا)

والوصف هنا لم يصدر عن الجوقة المعلومة التي تسعى إلى تبرئة متهم بالاتجار في البشر، ضدا على الأدلة الثابتة التي لم يطلها «تحريف أو تغيير»، وإنما من زوجة المتهم التي منحت لزوجها هذا الوصف، أو كُتِب لها لكي تتقدم بعرضه في شكايتها ضد أحد أعضاء هيأة الدفاع عن ضحايا مدير النشر السابق ليومية «أخبار اليوم» وموقع «اليوم24».

أسماء الموساوي، زوجة المتهم، اختارت محاميا وحيدا من محاميي الطرف المدني في ملف زوجها، لتتقدم ضده بشكاية تتهمه فيها بالإساءة لزواجها المتهم توفيق بوعشرين عبر تصريحاته الإعلامية، في الوقت الذي انبرى فيه أغلب المحامين الذين انتصبوا للدفاع في هذا الملف، سواء مؤازرة للمتهم أو نيابة عن الضحايا، للإدلاء بتصريحات للإعلام تعزز مواقف هذا الطرف أو ذاك من هذه القضية.

وقالت في شكايتها التي قدمتها إلى نقيب هيأة المحامين بتطوان التي ينتمي لها المحامي «محمد الهيني»، المشتكى به، إنه (بمناسبة انتصابه للدفاع عن كل من السيدتين سارة المرس وأسماء الحلاوي في الملف الجنائي الرائج بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء ضد زوجها وأبو أبنائها الصحفي المهني توفيق بوعشرين، مؤسس المقاولة الصحفية (ميديا 21)، المصدرة للجريدة الورقية أخبار اليوم والرقمية اليوم 24»، المتميزتين بخطهما التحريري المستقل والمعارض للسلطة داخل الدولة (كذا).

فمن خلال الشكاية التي سعت زوجة بوعشرين إلى إدعاء المظلومية فيها، اختارت أن تصنف زوجها وتُنقط له، وتضعه في خانة «المعارض»، هو الذي يعرف كل مطلع على مساره الدراسي بالجامعة، أنه لم يكن يوما مناضلا، وأثناء مساره المهني في عالم صاحب الجلالة عرف بأنه صحافي وكفى، وآن شئنا التصنيف والتحديد فهو حامل لواء "الله ينصر من صْبَحْ" .. ولم يمارس السياسة، ولا انخرط في عمل ميداني، ولا احترف عملا اجتماعي، وبقدرة قادر أصبح معارضا...!!، في الوقت الذي يتابع فيه بملف جنائي تهمته الأساسية الاتجار في البشر باستغلال الضعف والهشاشة، والاستغلال الجنسي.

وإزاء هذا الموقف من زوجة "الصحافي المعارض" لا يسعنا إلا القول إن «شر البلية ما يضحك»