أحداث ديكالي

رئيس الوزراء الإيطالي يغادر الجزائر دون لقاء الرئيس.. هل تدهورت صحة بوتفليقة مجددا؟!

مجيد حشادي الثلاثاء 06 نوفمبر 2018
Capture d’écran 2018-11-06 à 10.06.51
Capture d’écran 2018-11-06 à 10.06.51

AHDATH.INFO

أنهى رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، الاثنين زيارة عمل وصداقة إلى الجزائر،. دون إن يتمكن من مقابلة عبد العزيز بوتفليقة، كما كان مخططا لذلك.

 

واكتفى رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، بالتباحث مع رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى الاثنين بالعاصمة الجزائرية، فيما يشير إلى إمكانية تدهور صحة الرئيس الجزائري، بعد المجهود الذي بذله بحضوره مراسيم إحياء ذكرى "شهداء" حرب الاستقلال، فاتح نونبر الجاري.

وبدا بوتفليقة، من خلال الصور التي بثها النلفزيون الجزائري، في وضعية صهبة، حيث كان زائغ النظرات، وغير مستوعب لما يحدث حوله، في وقت أصر فيه التلفزيون المحلي، نقل كل تفاصيل المراسيم، بشكل غير معتاد.

كما نقلت التلفزة الجزائرية، كل الحفل بشكل يدعو للاستغراب، وعلى غير العادة، كما كانت الكاميرات تصر على إطالة تسجيل حالة الرئيس، بشكل مفصل، الإصرار على نقل ملامح وجهه وحركات يديه، شبه المشلولة.

كما نقل التلفزيون المحلي كل لحظات مرور الرئيس الجزائري، أمام الوفد الرسمي، وسلامه على كل واحد من المسؤولين الذين كانوا ينحنون للاقتراب من يديه، في مشهد مهين للرئيس المريض.

وكان بوتفليقة يرتدى معطفا واعتمر قبعة فرو، حيث جاهد نفسه من أجل رفع يده لدى وصوله لتحية الحضور، كما استعرض من على كرسيه المتحر ك تشكيلة من الحرس الجمهوري ووضع إكليلا من الزهر وقرأ الفاتحة.

وشارك في إحياء الذكرى عدد من كبار المسؤولين بينهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب والوزير الأول أحمد أويحيى.

ويرأس بوتفليقة الجزائر منذ 1999، أي منذ 19 عاما وهي أطول مد ة قضاها رئيس في المنصب منذ استقلال البلاد.

والأحد، أعلن الامين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن بوتفليقة سيكون مرشح الجبهة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل 2019.

ويثير الوضع الصحي لبوتفليقة كثيرا من التكهنات في البلاد.

ويعود آخر ظهور لبوتفليقة على شاشة التلفزيون إلى نهاية شتنبر حين ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء.