AHDATH.INFO
مع ظهور أولى إرهاصات أيام البرودة بتارودانت المحاطة بجبال الأطلسين الكبير والصغير، بادرت جماعة أمالو بشراكة مع مؤسسة الحاج اشنكلي في حملة استباقية إلى تنظيم قافلة طبية يوم أمس استهدفت 1430 مستفيدا، تم تشخيص أمراضهم بعين المكان، وتسلموا فحوصاتهم والأدوية المشخصة حسب كل مرض, القافلة وفرت للمرضى الذين تقاطروا من كل الدواير فضاء للجلوس، وأروقة خاصة بكل تخصص، إلى جانب مخزون ضخم من الأدوية لعلاج الأمراض العرضية والمزمنة.
الحملة الطبية شملت طب العيون من خلال إجراء ا 470 فحص وطب الأسنان ب 310 فحص، الطب العام بلغ عدد المستفيدين منه 375 شخصا، وتمكن الفريق الطبي من إجراء 60 فحصا على مستوى طب النساء والولادة. طب القلب والشرايين عرف بدوره ارتفاع عدد الحالات المستهدفة بإنجاز أربيعين فحصا، إلى جانب طب الجلد حيث تمكن فريق العمل الطبي والتمريضي من إنجاز 55 فحصا.
طب الأطفال استهدف 120 طفلا يعانون من أمراض وتعفنات خصوصا على مستوى الأذنين، وبعين المكان أجريت ست عمليات جراحية بسيطة، من طرف الدكتور حسن حكيم الذي يتحدر من إندوزال. وبلغ مجموع المستفيدين 1430 وخارج هذا الرقم المهم تم إجراء مجموعة من التحاليل وقياس ضغط الدم. كما شملت الفحوصات طب العظام والمفاصل والتهاب الفيروس الكبدي
ولاحظ الفريق الطبي، ارتفاع الضغط لدى عدد كبير من النساء اللواتي خضعن للفحص، وتعفن الأذنين عند الأطفال، ومكنت العمليات من تجنب تعرض الأطفال لقلةالسمع .
الحملة التحسيسية الموازية ركزت على تنبيه النساء والتقليل من نسبة الملح، واستعمال دواء الضغطـ، وتوجيه الأطفال إلى التنظيف واستعمال الدواء الذي يمنح لهم مجانا بعين المكانـ حيث توصل جميع من تم تشخيص مرضهم بنتائج الفحوصات والأدوية الخاصة بها.
مصطفى المودن، رئيس جماعة أمالو، قال إن الحملة الطبية هي من المبادرات التي دأبت الجماعة على تنظيمها؛ وذلك استجابة للتعليمات الملكية لمواجهة موجة البرد التي تجتاح البلاد من جهة، وتنزيلا لاستراتيجية الجماعة في المجال الاجتماعي التضامني، و تقريب العلاج والاستشارات المتخصصة من ساكنة المناطق المعزولة، من جهة أخرى.
وأضاف مصطفى المودن أن الحملة الطبية نجحت يتحقيقها لأهدافها، خاصة وأنها انفتحت على أكبر عدد ممكن من المستفيدين، واضاف بأن كمية من الأدوية تم توزيعها على مئات الأفراد من الدواوير والمداشر التابعة لجماعة أمالو القروية.
الحملة الطبية مرت في طروف جيدة وعرفت نجاحا كبيرا ساهمت من خلاله شركات STRAPEX و SOREMED و SBGS و BORJ HAFALAT و SEVEN TOUR في هذا العمل التطوعي الإحساني.