AHDATH.INFO
أكد الكاتب العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط محمد القديري،أمس الإثنين بمدينة بنجرير، بأن سياسة البحث العلمي والابتكار التي تنهجها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مكنتها من الاضطلاع بدور ريادي على مستوى السوق العالمي للفوسفاط.
وأضاف في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للأبحاث حول الفوسفاط ومشتقاته «أيام الفوسفاط 2018»، أن البحث العلمي والابتكار، اللذين يشكلان رافعة هامة لتنمية المقاولات، مكنا مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من رفع التحديات المستقبلية، وإيجاد صيغ جديدة من الأسمدة تتلاءم بشكل جيد مع المجال الفلاحي. و
وبعد أن لاحظ أن الأبحاث والتنمية يشكلان العمود الفقري للمقاولات، ولاسيما تلك التي تتطور في عالم تشتد فيه المنافسة، أشار المتحدث ذاته إلى أن الحلول المندمجة التي تتوافق مع حاجيات هذا الميدان، تتيح إمكانية الولوج إلى فلاحة ذكية مبرزا أن رقمنة مراحل سلسلة الإنتاج، من شأنها المساهمة في تحسين المردودية.
ومن جهته، أوضح الكاتب العام لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات والكاتب العام المساعد لمجموعة المكتب الشريف لفوسفاط هشام هبطي، أن الفوسفاط يشكل عنصرا هاما للأمن الغذائي بالعالم، مما حذا بالمكتب لتوفير الإمكانيات لجميع الباحثين المغاربة والأجانب، من أجل الاستفادة بشكل أكبر من هذه الموارد الطبيعية من خلال البحث العلمي. ت
للإشارة, فإن «أيام الفوسفاط 2018» تشمل تظاهرتين، هما المؤتمر الدولي للأبحاث حول الفوسفاط ومشتقاته، ويوم الباحثين الشباب (10 و11 نونبر الجاري)، المخصص لطلبة الدكتوراه والباحثين الشباب في هذا المجال، حيث تنظم بهذه المناسبة حلقات دراسية وتقام مسابقة لاختيار أفضل الباحثين من قبل هيئة دولية، وذلك لنيل جوائز بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للباحثين لعرض نتائج أبحاثهم في الجلسة العامة للمؤتمر الدولي. ويعد هذا المؤتمر منتدى فريدا يجمع علماء ومهندسين وخبراء من جميع أنحاء العالم لتقديم نتائج أبحاث جديدة ومناقشة المعارف الحديثة في مجال الفوسفاط، وكذلك مناقشة مستقبل صناعة الفوسفاط، وتطوير التعاون في مجالات البحث والتطوير والابتكار