رياضة

ملف استثماري ومشروع الملعب الكبير في طريقه للوصيكا

الشرقي بكربن الخميس 15 نوفمبر 2018
ock
ock

AHDATH.INFO

أكد عبد الكريم فاسيني عن مكتب فريق أولمبيك خريبكة، أن الظرفية الراهنة تتطلب تضافر جهود جميع مكونات الفريق بما فيهم الانصار والإعلام.

وسلط فاسيني الضوء على المراحل التي قطعها الفريق الفرسفاطي منذ انتخاب المكتب الجديد، معربا بأنهم وجدوا ملفات وصفها ب"الحارقة" الشيء الذي دفع الجميع التعامل معها بحذر شديد.

وجاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم بداية الأسبوع الجاري، بقاعة الندوات بمركب الفوسفاط، بحضور كل من أعضاء المكتب المسير وأعضاء جمعيات محبي أنصار الفريق.

و أشار فاسيني إلى أن المكتب شكل لجنة تقنية للإشراف على الفئات الصغرى وفتح مركز التكوين، بحيث تم اختيار 20 لاعبا من فئات عمرية مختلفة مضيفا أن المكتب الجديد قام بتجميد باقي الحسابات البنكية السابقة، في انتظار توصل مجلس إدارة النادي بتقرير مالي مختوم ومصادق عليه من ظرف حاسوبي للفريق والخبير المحاسباتي الذي سبق له وأن حضر للجمع العام الذي تمت المصادقة على التقريين المالي والأدبي.

وقال ذات المتحدث، "نحن لسنا أمة..تلعن سابقتها" في إشارة لبعض المنخرطين الذين تحملوا مسؤولية التدبير والتسير، والذين سبق لهم أن وجهوا رسالة طعن في التقرير المالي السابق، لكل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعمالة الإقليم رغم أنهم مصادقتهم، مؤخرا، على التقرير المالي داخل العام للفريق.

وأضاف أن الفريق حصل على منحة الشطر الأول من طرف الجامعة ومنحة الشطر الثالث من المجمع المجمع الشريف للفوسفاط، أي ما مجموعه 600 مليون سنتيم.

ونفى عبد الكريم فاسيني، جملة وتفصيلا تجديد فريق أولمبيك خريبكة عقده مع المؤسسة المحتضنة المجمع الشريف للفوسفاط لمدة ثلاثة سنوات، مشيرا إلى أن المكتب السابق وقع اتفاقية لولايتين سابقتين، وهي التي جعلت الفريق حاليا يستفيد من منحة لوصيبي بمبلغ 400 مليون سنتيم.

وبرر مكتب لوصيكا رفض التجديد، إلى أن مجلس إدارة النادي الخريبكي يتوفر بموازاة مع تجديد العقد، على تصور شامل وموازي، في ملف استثماري، يتضمن مجموعة من المطالب التي اقترحها على طاولة مسؤولي إدارة المصطفي التراب، من بينها، انشاء أكاديمية على غرار فريق الفتح الرباطي، إخراج مشروع الملعب الكبير إلى حيز الوجود، واستفادة الفريق من أربع ملاعب القرب الذين يوجدون في طور البناء من طرف المجمع في الجهة الشرقية للعاصمة الفوسفاطية، وتوفير محل تجاري كبير يطلق عليه إسم "أوصيكاستور"، الإبقاء على استفادة الفريق من النقل والسكن.