السياسة

بأمر القضاء.. صحافي «سي إن إن» الذي أغضب ترامب سيؤدي عمله رغم رفض الرئيس الأميركي!

متابعة السبت 17 نوفمبر 2018
02C534BD-722B-448F-82CB-B3FA6256ADCF_cx0_cy5_cw0_w1023_r1_s
02C534BD-722B-448F-82CB-B3FA6256ADCF_cx0_cy5_cw0_w1023_r1_s

AHDATH.INFO

 

أمر قاضٍ في واشنطن، الجمعة 16 نوفمبر 2018، البيت الأبيض بإعادة العمل ببطاقة اعتماد صحافي في شبكة «سي إن إن» معتمد لديه، بعد أن مُنع من دخول المقر الرئاسي الأميركي، إثر جدال حاد مع دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي.

وحسب «سي إن إن»، فإن الأمر القضائي مؤقت، ويطلب من البيت الأبيض السماح مجدداً للصحافي جيم أكوستا بالعودة إلى العمل، بانتظار عقد جلسة استماع، للنظر في شكوى الشبكة.

وجرى جدل حاد بين الرئيس الأميركي والصحافي أكوستا في السابع من نوفمبر 2018، خلال مؤتمر صحافي؛ ما دفع البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار منعه من تغطية أخبار الرئاسة الأميركية.

وقال القاضي تيموثي كيلي: «أُصدر أمراً إلى البيت الأبيض بإعادة العمل فوراً ببطاقة اعتماد أكوستا».

وكانت «سي إن إن» رفعت شكوى، مستندةً إلى التعديل الأول في الدستور، والذي يحمي حرية التعبير.

وأوضح القاضي أنه لم يُصدر قراره في الجوهر، قائلاً: «أودُّ أن أشدد على أنني لم أجزم في مسألة خرق التعديل الأول».

وسارع المدافعون عن حرية الصحافة إلى التعبير عن ارتياحهم.

والأسبوع الماضي احتدّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب،  في كلامه مع صحافيين من مؤسستين أميركيتين، وطالبهما بالخروج من القاعة، في مؤتمر صحافي عقب الإعلان النهائي عن نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي.

وبحسب مقطع فيديو تداوله عدد كبير من رواد الشبكات الاجتماعية، فإن ترامب رفض الإجابة عن سؤال مراسل شبكة «سي إن إن» الإخبارية ، واتهمه بأنه يبث أخباراً كاذبة.

رفض ترامب الإجابة عن بعض أسئلة المراسل، وطالب القائمين على المؤتمر بسحب الميكرفون من المراسل.

ونعت ترمب المراسل بالشخص «الفظ»، وقال له: «يجب ألا تعامل الناس بهذه الطريقة، أنت مريع، وعلى الشبكة التي تعمل لها أن تكون خجولة من نفسها بسببك». وطالب المراسل بالجلوس والتوقف عن طرح الأسئلة.

وعندما حاول مراسل شبكة «سي إن إن» الإخبارية الدفاع عن زميله، قال ترامب: «لا أحبك أنت أيضاً، لست أفضل منه».

وفي ردٍّ منها على هجوم ترمب على المراسل، قالت شبكة «سي إن إن» إن هجوم ترمب أمر مخيف وخطير، وفعل ينافي المبادئ الأميركية، وإن الصحافة الحرة هي ضمانة الديمقراطية، وإنها تقف خلف المراسل، دعماً له ولكل زملائه.