ثقافة وفن

منتدى القراءة بأكادير يستضيف الطفلة مريم أجبون المتوجة عربيا

-ع.ع الاحد 18 نوفمبر 2018
1-1
1-1

AHDATH.INFO

لقاء تواصلي يحتفي بالكتاب والقراءة ومبدعي الكتابة، ينظمه منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتمية بتعاون مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطني بأكادير الثلاثاء القادم.

وأكد منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية في بلاغ صجفي، قائلا'' نريد أن نعبر إلى الموسم الثقافي الجديد، فإننا نسعد أن نقوم بذلك من خلال عالم القراءة والكتاب.. ونضرب موعدا يجمعنا بنخبة، صلتها مباشرة بالتأليف والمعرفة والقراءة''.

فتحت عنوان "معا، نحتفي بجيل يقرأ"، يتشرف المنتدى ومعه ممثلون عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأكادير، باستضافة  أكاديميين ومبدعين وفعاليات من المجتمع المدني، لنؤكد أن مشروع بناء الأجيال القادمة لا يتم إلا بذلك الجهد الوطني الصادق المشترك بين جميع هذه الجهات. إن الجهات الرسمية والمجتمع المدني هما جناحا الطائر، الذي يحلق بنا معا وعاليا في سماء المعرفة والإبداع.

اللقاء يتميز بلحظة اعتراف مستحقة للطفلة المغربية المتألقة: مريم أمجون، المتوجة بجائزة "تحدي القراءة العربي"، في مسابقة عربية كبرى احتضنتها دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أيام، والتي يسعد المنتدى باستضافتها مصحوبة بوالديها اللذان أشرفا على كل مراحل مشاركتها  في برنامج القراءة الذي أوصلها إلى هذا التتويج.

مريم، في ربيعها التاسع، هي زهرة في حديقة القراءة، سقاها أبواها الأكرمان حب الكتاب والمعرفة منذ وقت مبكر، فأينعت وفاح عطرها، لتعود إلى المغرب محملة بجائزة عربية كبيرة، هي  إثبات لدور الأسرة والمربين في تنيمة الموهبة ورعايتها، وتأكيد على أصالة المعرفة في بلادنا، وموقع الكتاب في حياة المغاربة.

المنتدى-يقول البلاغ الصحفي- يدعو أيضا عددا من أبناء منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية، ممن تعلقوا بالمنتدى وبالكتاب وخاصة من خلال المكتبة الشاطئية التي نظمناها صيف عام ألفين وسبعة عشر، فكانت همزة وصل أولى تابعنا بعدها ما أمكننا ذلك مسيرتهم الدراسية، ثم احتفينا بقدر امكانياتنا بنجاحهم وتألقهم المدرسي..

كما يحضر معنا متفوقون في القراءة حظوا بالتكريم في مناسبات مختلفة ، هو'' لقاء يساهم في شحذ همم أبنائنا،  وهم يخطون أولى خطواتهم على درب المعرفة والعلم.. فنجاح أي منهم، هو نجاح لنا جميعا، وكل جائزة يحصلون عليها مغربيا أوعربيا أو عالميا هي تتويج لجهود شعب ومؤسسات.. وكل قصة تميز دراسي بينهم هي تعميق للمسافة بين أبنائنا وبين مخاطر الفشل الاجتماعي، ومنزلقات عوالم الجريمة والانحراف والتطرف.''.