الرميد ل‘‘أحداث.أنفو‘‘ : لا دخل لي بملف بوعشرين ولم أباشر أي تأثير على المشتكيات !

AHDATH. INFO

نفى مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، نفيا قاطعا، تدخله لتسوية متابعة المدير السابق ليومية أخبار اليوم، توفيق بوعشرين.

وكذب الوزير بشكل قاطع، مازعمته إحدى الجرائد الإلكترونية بشأن سعيه إلى التأثير على شاهدات في قضية بوعشرين أو ما نسب إليه بشأن مزاعم حول الحالة النفسية للمعني بالأمر. وأضاف أنه لا يفهم معنى الإقحام المتكرر له في هذا الموضوع الذي لا حق له في التدخل فيه، ولا يدخل في اختصاصه، دون أن ينفي أن له رأيه الواضح الذي عبر عنه أمام ممثلي الأمة.

واعتبر مصطفى الرميد، في تصريح لـ«أحداث.أنفو»، أن ما يتم ترويجه من كونه يباشر تدخلات شخصية لدى المشتكيات في هذه القضية غير صحيح، واصفا الأمر بأنه كذب وبهتان في حقه.

وأضاف المسؤول الحكومي أنه لم يتدخل مطلقا في هذه القضية، سواء في بدايتها، أو الآن حيث وصل الملف لمراحل متقدمة من التقاضي.

وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن مصطفى الرميد يباشر لقاءات مكثفة مع الشاهدات في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، المتابع بجرائم الاتجار في البشر، مضيفة أن الرميد سرع من وتيرة هذه اللقاءات قبل دخول ملف بوعشرين مراحل الاستئناف، مبرزة أن هذا التدخل كان منذ بداية الملف.

وقالت نفس التقارير، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، أن الرميد طالب أسرة بوعشرين برفع تظلم يضم تقريرا طبيا بكون بوعشرين يعاني أزمات نفسية كانت باعثا على ارتكابه للجرائم المتابع فيها.