السياسة

تعيينات الحكومة تسبق موعد إنجاز المستشفى الجامعي وكلية الطب بطنجة

محمد كويمن الجمعة 30 نوفمبر 2018
1
1

AHDATH.INFO

لأول مرة يسبق التعيين موعد الإنجاز، بعدما بادرت الحكومة، خلال اجتماعها الأخير،  إلى المصادقة على مقترح تعيين محمد حريف في منصب مدير المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، وهو المشروع الذي لم يرى النور بعد، حيث تتواصل أشغال إنجازه لحد الآن.

وسجل تعثر في إنجاز مشروع إحداث المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، بعدما تأخرت مدة الأشغال عن الموعد المحدد لنهايتها في أجل 36 شهرا، منذ إشراف جلالة الملك في شهر شتنبر لسنة 2015، على إعطاء انطلاقة أشغال بنائه، التي رصدت له استثمارات بقيمة 2.33 مليار درهم، ممولة من طرف الصندوق القطري للتنمية.

ويسعى هذا المشروع الذي تترقبه ساكنة جهة طنجة تطوان الحسيمة، بشغف كبير، إلى تعزيز الخدمات الصحية الأساسية بالجهة، وتقريبها من المواطنين الذين كانوا يضطرون للتنقل إلى الرباط من أجل إجراء جراحات معقدة أو الخضوع لبعض العلاجات الصعبة، حيث تقدر طاقته الاستيعابية بـ771 سريرا، ويضم قطب لـ "الأم والطفل"، وقطب طبي- جراحي، وقسم للعمليات يحتوي على 15 قاعة مركزية للجراحة وقاعة للمصابين بحروق بليغة، وأقطاب للتميز (المستعجلات، ومركز للصدمات)، ومختبر مركزي، ووحدة للتطبيب عن بعد، ومصالح للتكوين، ومرافق أخرى إدارية وتقنية.

كما تم تعيين أول عميد لكلية الطب والصيدلية بطنجة، خلال اجتماع المجلس الحكومي يوم 8 ماي 2014، حين تقرر المصادقة على مقترح تعيين أمين العلمي عميدا لكلية لم تفتح أبوابها بعد، ثم صادق المجلس الحكومي في اجتماع يوم 4 أكتوبر 2018، على مقترح تعيين محمد أحلات خلفا له في منصب عميد كلية الطب والصيدلة بطنجة، دون أن ينطلق العمل بها، منذ أن صادق مجلس الحكومة في مارس 2013 على مرسوم إحداثها.

وكان رئيس جامعة عبد المالك السعدي قد أعلن استقبال أول فوج لكلية الطب والصيدلة بطنجة خلال الموسم الجامعي 2016-2017، وتم استضافة طلبته بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، إلى حين افتتاح بناية كلية الطب والصيدلة وانتهاء أشغال المستشفى الجامعي.