رياضة

شقيقتا رونالدو تصفان «فرانس فوتبول» بـ«المافيا»

متابعة الأربعاء 05 ديسمبر 2018
2017-01-09T120000Z_1846222892_LR1ED191HS7UI_RTRMADP_3_SOCCER-FIFA-PLAYER-900x400
2017-01-09T120000Z_1846222892_LR1ED191HS7UI_RTRMADP_3_SOCCER-FIFA-PLAYER-900x400

AHDATH.INFO

شكّلت خسارة كريستيانو رونالدو الكرة الذهبية، وحصوله على المركز الثاني، خلف الكرواتي لوكا مودريتش، صدمة كبيرة لعائلة النجم البرتغالي،  ليصل الأمر إلى حد أن شقيقتا رونالدو تهاجمان مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، المسؤولة عن الجائزة.

ونشرت إلما عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي Instagram صورة قديمة لرونالدو خلال حمله جائزة الكرة الذهبية، وأرفقتها بتعليق: «إن هذه النتيجة أظهرت أن العالم فاسد وملوث بالمافيا والأموال».

وخسر رونالدو رهان الكرة الذهبية 2018، لمصلحة لوكا مودريتش زميله السابق في ريال مدريد الإسباني، والذي كسر احتكار «صاروخ ماديرا» وليونيل ميسي للجائزة خلال السنوات العشر الأخيرة.

بينما جاء الفرنسي أنطوان غريزمان في المركز الثالث، في حين احتل ميسي المركز الخامس، خلف الفرنسي كيليان مبابي.

وأضافت شقيقة رونالدو: «لسوء الحظ هذا العالم الذي نعيش فيه لا يصلح للفقراء، إنه مليء بالفساد والمافيا.. قوة الله أكبر بكثير من هذا العفن».

أما شقيقتها الأخرى كاتيا، فهبّت للدفاع عن الـ»دون»، بعدما نشرت هي الأخرى صورة له قائلة: «هذا هو أفضل لاعب في العالم.. لأولئك الذين يفهمون كرة القدم بشكل صحيح».

ولاقت كلمات شقيقتي رونالدو الكثير من ردود الأفعال ما بين مؤيدة ومعارضة، إذ أكد أحد المعلقين، أن حصول اللاعب البرتغالي على المركز الثاني في صراع الكرة الذهبية يشير إلى أن كرة القدم أصبحت رياضة سيئة.

أما شخص آخر، فقال: «لقد حقق رونالدو الكثير في الموسم الماضي، هو من يستحق الفوز بالجائزة».

بدورها قالت سيليا ديسوزا: «أحب كريستيانو كثيراً، وأعتقد أنه الأحق بالجائزة، لكن إلما مخطئة جداً في طريقة انتقادها».

ولطالما اشتهرت كاتيا -وهي مغنية- بدفاعها القوي عن شقيقها الأكبر سناً، رغم أن إلما كانت تتصدر عناوين الصحف على الدوام.

ففي أكتوبر الماضي، ساندت رونالدو بسبب ادعاءات الاغتصاب التي كان يواجهها، بنشر صورة له بجوار «سوبر مان» قائلة: «من لديه الشجاعة لوضع هذه الصورة على صفحته الشخصية مدة أسبوع، الأمر سهل جداً بالنسبة للشعب البرتغالي من أجل العدالة، إنه يستحق ذلك».

وقاد رونالدو فريقه السابق ريال مدريد للفوز بالنسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، ونال جائزة هداف البطولة، كما تألق برفقة منتخب بلاده في المباريات الدولية وكذلك في كأس العالم، دون أن يشفع له ذلك بحصد جائزة الكرة الذهبية.