مجتمع

اكتظاظ بسبب "الرميد" بمصالح البطاقة الوطنية

مصطفى بوغيث الاحد 09 ديسمبر 2018
Unknown
Unknown

AHDATH.INFO

اكتظاظ غير مسبوق تعرفه مفوضية الأمن بشفشاون، منذ أسابيع خلت ولازال الوضع، ينذر بمزيد من الإكتضاض، بسبب الإقبال الغير المسبوق لآلاف المواطنين القادمين من القرى والمداشر الشاونية، على استخراج البطائق الوطنية وتجديدها. والسبب وفق مصادر متطابقة، هي حملة "الرميد" والمنح المدرسية، التي تم الإعلان عليها مؤخرا.

وكشفت مصادر من عين المكان، أن المصلحة المختصة باستقبال الراغبين في استخراج البطائق الوطنية، تعاني الأمرين، بسبب ضعف الإمكانيات البشرية من جهة، وصغر فضاء المصلحة المعنية، حيث يعاني العناصر العاملين بها من جهة والمواطنين المنتظرين لدورهم من جهة أخرى.

حتى أن هناك من وصفها بكونها "حمام" أو سوق عشوائي. ويبدل العاملون بهاته المصلحة مجهودات كبيرة، لكن في ظل ضعف الامكانيات يبقى جهدهم، قاصرا عن تلبية الطلبات.

ويضطر المئات من المواطنين القرويين، للمبيت بشفشاون، كل وفق طاقاته وإمكانياته، بين من يبيت لدى أفراد من أسرته، ومن يبيت بالفندق، وآخرون بالشارع في انتظار فتح الإدارة صباحا، حتى يكونون ضمن الأولين، للحصول على أرقام تمكنهم من إيداع طلباتهم في ذات اليوم، فيما هناك من انتظر ثلاثة حتى أربعة أيام، وما يرافق ذلك من معاناة ومصاريف هم في غنى عنها.

وارتباطا بحملة المساعدة الإجتماعية التي أعلنتها الدولة مؤخرا، والتي انتشرت بشكل عشوائي، دون معرفة من له الحق ممن لا حق له، انطلقت عملية البحث عن طريقة للإستفادة منها، وعلى رأسها الحصوص على بطاقة الرميد، والتي تتطلب لزاما التوفر على البطاقة الوطنية، مما جعل الآلاف المؤلفة، ممن لم يسبق لهم أن استخرجوها، والذين انتهت صلاحيات بطائقهم، للنزول دفعة واحدة لاستخراجها.