السياسة

منظمتين مغربيتين غير حكوميتين بالاتحاد الافريقي

ومع الاثنين 10 ديسمبر 2018
201804170724382438
201804170724382438

AHDATH.INFO

تم انتخاب منظمة "الاتحاد الوطني لنساء المغرب"، و مؤسسة "شرق غرب" لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، على المستوى الوطني، وذلك خلال الدورة الثالثة للجمعية العامة الدائمة للمجلس، المنعقدة حاليا في نيروبي.

ومثلت الاتحاد الوطني لنساء المغرب، التي ترأس المجموعة المغربية خلال هذه الدورة، نائبة رئيسة الاتحاد فاطمة الذهبي، ومديره التنفيذي يوسف غرادي، فيما مثل مؤسسة "شرق غرب" مديرها المكلف بالاستراتيجية والتنمية رشيد بادولي.

وعلى المستوى الإقليمي، قدمت الجمعية الدولية (مفتاح السلام من أجل التنمية والتضامن)، الممثلة برئيسها خالد بودالي، ترشيحها للانتخابات الإقليمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الافريقي عن (منطقة شمال إفريقيا ومصر) التي من المقرر أن تجرى يوم غد الاثنين.

وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الافريقي قد أحدث سنة 2004 كهيئة استشارية للاتحاد الإفريقي مكونة من منظمات المجتمع المدني، وذلك بهدف تمكين هذه المنظمات من تنظيم نفسها قصد العمل بشراكة مع الاتحاد الإفريقي.

ويهدف المجلس إلى المساهمة، من خلال هذه المجالس، الى تجسيد ناجع لأهداف ومبادئ وسياسات الاتحاد الإفريقي، في إطار برامج ملموسة، وكذا تقييمها، والقيام بدراسات وبلورة توصيات، وأيضا المساهمة في تعزيز وتحقيق رؤية وأهداف الاتحاد الإفريقي، والإسهام في تعزيز حقوق الإنسان ودولة القانون والحكامة الجيدة ومبادئ الديمقراطية والمساواة بين الجنسين وحقوق الطفل.

كما يروم تعزيز ودعم الجهود التي تبذلها المؤسسات المنخرطة في تجديد رؤية مستقبل افريقيا وبناء القيم الإفريقية من أجل تطوير نموذج اجتماعي ونمط عيش الأفارقة، وتعزيز وتوطيد الشراكة بين الاتحاد الإفريقي ومنظمات المجتمع المدني، وتنفيذ المهام الموكولة اليه من قبل باقي هيئات الاتحاد الإفريقي.

يذكر أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الافريقي أحدث بموجب المادتين 5 و 22 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وهو مجلس استشاري يضم مختلف المجموعات الاجتماعية والمهنية للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.

يشار إلى أن أول اجتماع للجمعية العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الافريقي كان قد افتتح رسميا في تاسع شتنبر بدار السلام في تنزانيا.